بدأت بعثة الحج الرسمية للدولة توزيع 153 ألف وجبة على حجاج بيت الله الحرام، عن روح باني ومؤسس دولة الإمارات، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. كما تسلمت البعثة الأرض المخصصة لحجاج الدولة في مشعر مزدلفة من الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية. بعثة حجّ بمكرمة من «خيرية زايد» أشرفت سفارة دولة الإمارات بجمهورية منغوليا على إيفاد أول بعثة حج من المسلمين المنغوليين لأداء فريضة الحج بمكرمة من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان الخيرية، وجمعية دار البر الخيرية وجمعية دبي الخيرية. وغادرت البعثة مطار جنكيز خان في العاصمة أولان باتور، أمس، متجهة إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك فريضة الحج. 1.4 مليون حاج وصلوا إلى السعودية. • مراوح تعمل بنظام دفع الرذاذ لضمان راحة الحجاج في ظل الأجواء الحارة التي يشهدها موسم الحج. • «شؤون الحج» يتابع تسليم الوجبات وحفظها وتوزيعها بإشراف لجنة متخصصة تراعي إعدادها واختيار محتوياتها. وتفصيلاً، قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس البعثة الرسمية للحج، الدكتور محمد مطر الكعبي، إن مكتب شؤون الحج يشرف على عمليات توزيع الوجبات على الحجاج من مختلف دول العالم، على مراحل عدة، مؤكداً توزيع 20 ألف وجبة على الحجاج في المدينة المنورة بجوار الحرم النبوي الشريف مرحلةً أولى. وأضاف الكعبي أنه سيتم توزيع 50 ألف وجبة على الحجاج يوم عرفة و30 ألف وجبة في مشعر مزدلفة، فيما سيتم توزيع 25 ألف وجبة أخرى على الحجاج أيام التشريق في مخيمات منى. وأكد أن المكتب يتابع عمليات تسليم وحفظ وتوزيع الوجبات بإشراف لجنة متخصصة تراعي إعدادها، واختيار محتوياتها التي تتميز بالقيمة الغذائية المرتفعة والمتكاملة، لتفيد الحجاج وتساعدهم على تأدية مناسكهم وتحمل الجهد المبذول في الأيام المباركة. وأشار الكعبي إلى أن عملية توزيع الوجبات تتم بأسلوب أفقي، حيث تنتشر سيارات الوجبات بطريقة متباعدة لتغطية جميع مناطق وجود حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن هذه الطريقة تضمن وصول الوجبات من دون عناء أو تكدس. وتابع أن الوجبات تتوافر فيها جميع الشروط الصحية، حيث المتابعة مستمرة لأسلوب حفظها وتوزيعها، وتتبع كل الخطوات الوقائية والاحترازية منذ وصولها، حيث يتم فحصها لضمان صلاحيتها الكاملة وقت التوزيع حفاظاً على صحة وسلامة الحجاج، مشيراً إلى حرص البعثة على استفادة أكبر عدد من الحجاج من الوجبات التي توزع عن روح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. إلى ذلك، تسلمت بعثة الحج الرسمية للدولة الأرض المخصصة لحجاج الدولة في مشعر مزدلفة، من الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية. وقال الكعبي إن لجان البعثة باشرت على الفور تجهيز الأرض، من خلال تحويلها إلى خمسة قطاعات تلبي متطلبات وخدمات ضيوف الرحمن بكل يسر وسهولة، فور وصولهم إلى مشعر مزدلفة، بعد وقوفهم بمشعر الحج الأكبر في عرفات الله. وذكر أن جديد هذا العام هو العمل على استخدام مراوح تعمل بشكل آمن، ومزودة بنظام دفع الرذاذ، وكل ذلك في سبيل راحة الحجاج في ظل الأجواء الحارة بموسم حج هذا العام. وأشار إلى إنشاء عدد من دورات المياه الخاصة لأول مرة في هذا المشعر، تكفل الخصوصية لحجاج الدولة، من دون التشارك مع جموع الحجيج، شارحاً أن هذه النوعية من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن تعتبر سابقة، والأولى من نوعها على مستوى البعثات الرسمية والحملات الداخلية والخارجية في المشعر الحرام، مشعر مزدلفة. وقال الكعبي إن الاهتمام بضيوف الرحمن واجب علينا، وترجمة لتوجيهات القيادة بتوفير أفضل سبل الراحة والسلامة لهم. وأكدت «البعثة الرسمية للحج» اكتمال الاستعدادات بمخيمات الإمارات في الأراضي المقدسة بمنى وعرفات، لاستقبال حجاج بيت الله الحرام. وباشرت لجان البعثة اجتماعاتها التنسيقية المتواصلة على مدار الساعة، بهدف تقديم أفضل الخدمات التي تحقق سعادة الحجاج الإماراتيين، من منطلق رؤية القيادة وتوجيهاتها المستمرة بتوفير سبل تحقيق السعادة للمواطن أينما حلّ. وتم تجهيز مقار سُكنى حجاج الدولة في المدينة المنورة ومكة المكرمة بجميع الخدمات والتسهيلات، وتوفير أقصى معدلات الرعاية لحجاج الدولة، منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة، وإسعادهم وتلبية احتياجاتهم، حتى عودتهم إلى أرض الوطن. ولفتت البعثة إلى أن دورها لا يقتصر على سلامة وأمن وجاهزية المكان، بل تشمل أيضاً توفير الرعاية الطبية المتكاملة على مدار الساعة لجميع الحجاج، إضافة إلى عمل فرق للطوارئ، تعمل على مدار الساعة للتعامل مع الحوادث والأزمات الطارئة. من جانب آخر، أكدت المديرية العامة للجوازات السعودية، أمس، أن عدد الحجاج القادمين من الخارج لحج هذا العام بلغ، منذ بدء القدوم حتى أول من أمس، مليوناً و405 آلاف حاج، بزيادة 350 ألفاً و531 حاجاً على عدد القادمين في الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة قدرها 33%. وقالت المديرية، في إحصائيتها اليومية، إن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ مليوناً و313 ألف حاج، وعن طريق البر 79 ألفاً و501 حاج، وعن طريق البحر 12 ألفاً و477 حاجاً.
مشاركة :