قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا اليوم (الجمعة) إن بلاده ستفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية، نتيجة لإطلاقها الصواريخ بشكل مستمر وبقاء مشكلة خطف مواطنين يابانيين من دون حل. وأضاف سوجا للصحافيين أن اليابان «ستجمد أصول ست منظمات أخرى وشخصين على علاقة بكوريا الشمالية». وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أول من أمس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر بإنتاج مزيد من محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب في إطار برامجه النووية والصاروخية وسط خلاف مع واشنطن. إلى ذلك، باشرت القوات المسلحة اليابانية تدريبات سنوية تستمر ثلاثة أيام قرب جبل فوجي. وفي تدريبات منفصلة، تجري القوات المسلحة الاميركية واليابانية مناورات مشتركة في جزيرة هوكايدو شمال اليابان. وأوضح قائد الجيش الياباني الجنرال كوجي يامازاكي ان التدريبات التي شارك فيها حوالى 2400 جندي ومروحيات ودبابات وأسلحة أخرى، تشمل استعدادات في حال مهاجمة بلد ثالث جزر يابانية نائية. من جهته، قال وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا إن طوكيو عبرت لبكين عن قلقها بعد أن حلقت قاذفات صينية بالقرب من أراضي يابانية أمس. وأوضح أونوديرا خلال إفادة صحافية اليوم «هذه المرة الأولى التي نسجل فيها تحليق طائرات عسكرية صينية في هذا المسار». وتابع: «عبرنا عن قلقنا من خلال القنوات الديبلوماسية». وسبق أن فرضت اليابان عقوبات مماثلة على كيانات متهمة بشراء مواد أولية من كوريا الشمالية وضالعة في أبحاث على ارتباط ببرنامجي هذه الدولة النووي والبالستي. وأقرت آخر عقوبات في تموز (يوليو) الماضي، وشملت خمس شركات اثنتان منها صينيتان، وتسعة أفراد. واشتدت الأزمة بين كوريا الشمالية من جهة والولايات المتحدة وحلفائها وفي طليعتهم اليابان من جهة أخرى، بعدما قام نظام الزعيم كيم جونغ أون بتجربتين ناجحتين لصاروخين بالستيين عابرين للقارات تموز الماضي.
مشاركة :