اعتباراً من اليوم السبت؛ سيكون بمقدور المواطنين الحصول على أضحيتهم العربية (سورية المنشأ) بسعر 1100 ريال للخروف الواحد، شريطة أن يتجاوز وزنه مستوى 45 كيلوجراماً. ويندرج ذلك ضمن المبادرة السنوية الخامسة التي جدّدت إطلاقها وزارة الاقتصاد والتجارة؛ التي نجحت بالتعاون مع شركة ودام الغذائية في توفير 12500 رأس من الخراف السورية مدعومة الأسعار، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين، وخلق توازن في الأسعار، بما يُسهم في الحد من ارتفاعها بالأسواق. وسيبدأ بيع هذه الأضاحي المدعومة طيلة فترة تنفيذ المبادرة؛ التي تنتهي يوم 3 أغسطس الموافق ثالث أيام عيد الأضحى المبارك. وقد خُصّصت منافذ بيع مباشر للمواطنين في كل من السوق المركزي (المقصب الآلي، ومقصب الأهالي)، والمقاصب التابعة للشركة بمنطقة الشمال، وسوق أم صلال المركزي. وتقتضي شروط الاستفادة من هذه المبادرة أن يتم البيع للمواطنين القطريين فقط عن طريق البطاقة الشخصية، وأن يكون عمر المشتري 20 عاماً فأكثر (بداية من مواليد 1997 فما فوق)، وبمعدل رأس واحد فقط من الأغنام، بهدف الوصول إلى الفئة المستهدفة. ونسقت الوزارة مع «ودام الغذائية» بشأن عدم بيع أي خراف هزيلة أو غير مطابقة لمواصفات وشروط الأضاحي الشرعية، أو غير مطابقة للأوزان والأحجام المذكورة في العقد، بالإضافة إلى توفير الحظائر المناسبة لها. نصائح وقدمت الوزارة مجموعة من النصائح والمعلومات التوعوية والإرشادية عند شراء الأضحية؛ مثل الحرص على اختيار الأضحية المطابقة للمواصفات الشرعية، وأن تتميز الأضحية بالشكل الظاهري الصحي، كأن يكون الرأس مرفوعاً إلى الأعلى وغير منحن، والعينان لامعتان وليس بهما اصفرار أو احمرار، وعدم وجود أيّة إفرازات أو التهابات في الفم أو الأنف أو اللسان والتنفس طبيعي ولا تعاني من السعال، وأن تتمتع بالنشاط والحركة والشهية المفتوحة، وأن يكون الصوف أو الوبر أو الشعر متماسكاً وقوياً وغير متساقط، وأن تكون الأرجل مستقيمة وقوية. مراقبة هذا؛ وحذرت «الاقتصاد والتجارة» من أساليب وممارسات الغش في الأضاحي؛ كإضافة الملح لماء الشرب، وذلك يؤدي بدوره إلى انتفاخ بطن الخروف وزيادة وزنه، أو ضرب الخراف المريضة ومنعها من التمدّد حتى لا تظهر عليها أعراض المرض، والإمساك برأس الخروف ورفعه أثناء عرضه؛ مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي والشحوم إلى الخلف ويعطي مظهراً يجذب الزبون، ويعتقد بأن حالته الجسمانية جيّدة، وغسل رؤوس وأجسام الخراف لإيهام المشتري بجودتها، أو الغش في نوع وبلد منشأ الخروف. وأكدت الوزارة -في بيان صحافي- أنها ستكثف حملاتها التفتيشية طوال فترة تنفيذ المبادرة، من أجل التأكد من الالتزام بالأسعار المدعومة، وسلامة الإجراءات الخاصة بتنفيذها، مهيبة بالمستهلكين الإبلاغ عن أيّة تجاوزات أو مخالفات.;
مشاركة :