بيروت (وكالات) أعلن الجيش اللبناني الليلة قبل الماضية، أنه دمر سيارتين لتنظيم «داعش» كانتا محملتين بالمتفجرات في منطقة وادي مرطبيا، الجرود الشرقية، في إطار عملية «فجر الجرود» ضد «داعش» في منطقتي القاع ورأس بعلبك شمال شرق البلاد، التي تجري الاستعدادات لإطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة منها. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني إن مدفعيته استهدفت سيارتين رباعيتي الدفع تابعتين للتنظيم الإرهابي بمنطقة وادي مرطبيا، كانتا محملتين بكمية كبيرة من المتفجرات والذخائر، محققة فيهما إصابات مباشرة. في الأثناء، استمر الجيش اللبناني في قصفه المتقطع على مواقع «داعش» على الحدود المتاخمة مع سوريا، مؤكداً رفضه أي تفاوض مع التنظيم الإرهابي حتى دحره بالكامل. وذكر الجيش أنه مستمر في تنظيف وتمشيط المناطق التي استعادها من التنظيم الإرهابي، مع استمراره في إطباق الحصار على المسلحين في ظل فرار العشرات منهم إلى الداخل السوري. وكانت مصادر سورية وزعيم «حزب الله» حسن نصر الله، قد أكدا فتح قنوات تفاوض مع مسلحي التنظيم الإرهابي الذين عرضوا الانسحاب من منطقة القلمون الغربي السورية باتجاه دير الزور. وفي وقت متأخر أمس الأول، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن ميليشيات «حزب الله» شيعت جثث 13 من مقاتليها، الذين قضوا خلال المعارك التي يخوضها الحزب مع الجيش السوري النظامي في منطقة القلمون الغربي الجبلية.