وكالات - أظهرت بيانات حكومية صينية أن صادرات النفط الخام الكويتي للصين لم تتغير خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ بلغت 321 ألف برميل يومياً. وذكرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، أن الكويت صدّرت في شهر يوليو الماضي 303 آلاف برميل يومياً للصين، مسجلة تراجعاً بنسبة 19.7 في المئة على أساس سنوي. وأوضحت أن صادرات النفط الخام الكويتي للصين تجاوزت مستوى 300 ألف برميل يومياً للشهر الخامس على التوالي. ووفقاً للبيانات فقد نمت واردات الصين من النفط في شهر يوليو الماضي بنسبة 11.8 في المئة، مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 8.22 مليون برميل يومياً. ولا تزال روسيا أكبر مزود نفط للصين بصادراتها البالغة 1.18 مليون برميل يومياً، مرتفعة 54.1 في المئة على أساس سنوي، تليها المملكة العربية السعودية بصادراتها البالغة 944 ألف برميل يومياً، متراجعة 0.08 في المئة. بدورها، احتلت أنغولا المرتبة الثالثة بعد تراجع شحناتها بنسبة 17.1 في المئة، لتصل إلى 926 ألف برميل يومياً، تليها العراق وإيران في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي. وفي سياق متصل، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 42 سنتاً في تداولات الخميس ليبلغ مستوى 48.69 دولار، مقابل 48.27 دولار للبرميل في تداولات الأربعاء، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول. وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط، أمس، في ظل استعداد قطاع النفط الأميركي لتعطل محتمل للإنتاج مع اتجاه الإعصار «هارفي» إلى مركز قطاع النفط في البلاد في خليج المكسيك. من جهته، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 33 سنتاً أو 0.7 في المئة عن التسوية السابقة، ليصل إلى 47.76 دولار للبرميل. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 38 سنتاً أو 0.7 في المئة عن الإغلاق السابق، ليصل إلى 52.42 دولار للبرميل. وارتفعت الأسعار مع إغلاق منشآت الإنتاج في المنطقة المتأثرة استعدادا للإعصار، وفي ظل توقعات بأن عمليات الإغلاق قد تستمر إذا سببت العاصفة أضراراً واسعة.