طرابلس - أ ف ب، رويترز - أجرى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون محادثات في بنغازي مع الرجل القوي بشرق ليبيا قائد الجيش المشير خليفة حفتر، داعياً إلى الحوار بين أطراف النزاع بعيداً عن العنف. وقال الناطق العسكري باسم الجيش خليفة العبيدي في بيان، أول من أمس، إن حفتر وجونسون ناقشا «تطور الوضع السياسي بليبيا». من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، أن زيارة جونسون هي الأولى لوزير بريطاني إلى بنغازي منذ العام 2011. ونقل البيان عن جونسون قوله «نناشد جميع الأطراف بليبيا دعم عمل الأمم المتحدة لتعديل الاتفاق السياسي»، مؤكداً أن لحفتر «دوراً يلعبه في العملية السياسية». وأوضح أنه «بنهاية المطاف يعود لليبيين أن يقرروا ما هي التسوية المقبولة»، مضيفاً «شجعت جميع الأطراف على حل خلافاتهم بالحوار، وليس من خلال العنف». من جهة أخرى، قال فوزي محمد بشير العياط، أحد قضاة «داعش» السابقين في مدينة سرت، والمحتجز حالياً في مصراتة، إن إعدام الأقباط المصريين في ليبيا العام 2015 كان لغرض الدعاية والترهيب ولتجنيد المزيد بصفوف التنظيم. وقال العياط، في حوار مع موقع «مراسلون» من داخل محبسه: «المعلومة الوحيدة التي أملكها أن من خرج في الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو أبو عامر الجزراوي وهو من قرأ رسالة التنظيم قبل عملية الذبح».