الدفاع المدني ينفذ فرضية تدافع حجاج بنهاية شارع صدقي من جهة منشأة الجمرات بمنى

  • 8/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت قوات الدفاع المدني فرضية لمواجهة احتمالات تدافع حجاج بالقرب من منشأة الجمرات بمشعر منى ، وذلك ضمن الفرضياتها النوعية التي تنفذها مديرية الدفاع المدني لرفع درجة استعداد فرقها والجهات المشاركة في الخطة العامة للطوارئ لحج هذا العام لمواجهة أي طارئ لا قدر ا. وأوضحت قيادة قوات الدفاع المدني بالحج أن الفرضية جاءت كتلبية ورود بلاغ لعمليات المشاعر المقدسة عن رصد حالات تدافع وسقوط بين حجاج متجهين من شارع صدقي إلى جهة منشأة الجمرات بمشعر منى واحتمال تطور الموقف مع خروج الحجاج من منشأة الجمرات قرب منطقة الحدث، وتم تحريك الوحدات اللازمة والمساندة للموقع وإبلاغ الجهات المشاركة والمساندة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج، وتأمين الموقع والحادث بالآليات اللازمة كسيارات الإخلاء الطبي، والمعدات الثقيلة وخلافه. وتمكنت قوات الدفاع المدني خلال الفرضية التي تم تنفيذها من الانتقال السريع إلى موقع الحدث، وتقييم الموقف وإيضاح الصورة العامة عن الحدث وتطبيق الخطة العامة للطوارئ بالحج بمشاركة جميع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالحج مثل هيئة الهلال الأحمر السعودي ومديرية الأمن العام والإدارة العامة للمرور وغيرها، وذلك من خلال تطبيق خطة الإخلاء الطبي في موقع الحادث الافتراضي، وكذلك خطة الإسناد البشري إضافة إلى القيام بأعمال الفرز الطبي حسب بطاقات الفرز والتصنيف الدولية وكذلك تقديم العلاج السريع حسب الحالات. وقامت فرق الدفاع المدني خلال الفرضية، بإنقاذ وإخلاء عدد كبير من المحتجزين، ونقل (30) حالة وفاة افتراضية إلى مناطق الفرز، ومن ثم إلى المستشفيات القريبة مع مراعاة الاختصاص واستيعاب المستشفيات، كما تمكنت من إنقاذ (42) مصاباً افتراضياً تعرضوا للإصابة، وقالت قيادة قوات الدفاع المدني في الحج إنه تم خلال تنفيذ هذه الفرضية تطبيق خطة الانقاذ بنجاح من خلال التمركز الصحيح وإعطاء مجال للآليات المساندة، وتقديم أعمال الإنقاذ على ضوء حجم الحدث والقيام بتحديد مناطق الإسناد الآلي والبشري والقيام بكافة ما يتطلبه الحدث من إجراءات في حينه وتوزيع الأدوار والمهام على المشاركين في الحادث، حيث تم علاج بعض المصابين في موقع الحادث وعمل حاجز أمني حول منطقة الحدث، مع نقل المصابين والمتوفين إلى منطقة الإخلاء الطبي للقيام بعملية الفرز. فيما تضمنت أعمال السلامة دعم موقف وحدات الإخلاء والإنقاذ والحماية المدنية، وإيقاف تفويج الحجاج من منشأة الجمرات إلى شارع صدقي وتحويل مسار الحجاج الخارجين من منشأة الجمرات للمسارات الآمنة شمال موقع الحادث. وقد شارك في تنفيذ الفرضية كل من الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ممثلة بقوة الطوارئ والإسناد بالحج، وشرطة العاصمة المقدسة، ودوريات الأمن، والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والخدمات الطبية بوزارة الدفاع، والخدمات الطبية بالحرس الوطني، وطيران الأمن، وإدارة الحشود بالأمن العام، وإدارة الشؤون الصحية، وإدارة الكهرباء هيئة الهلال الأحمر، وأمانة العاصمة المقدسة. وجاءت هذه الفرضية الميدانية النوعية ضمن الخطة التدريبية لقوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج للوصول لأعلى درجات الجاهزية لجميع الوحدات والفرق الميدانية لأداء مهامها في مجال الإطفاء والإنقاذ المائي والسلامة والإسعاف وغيرها من أعمال الدفاع المدني. كما تمثل اختباراً لكافة الآليات والمعدات وذلك من خلال برامج التدريب التنشيطي للوحدات في مواقع تمركزها بالمشاعر وبما يتناسب مع المهام المنوطة بها وكذلك من خلال الفرضيات التطبيقية والتي يشارك فيها فريق تدريب الدفاع المدني بالحج. وفي ختام الفريضة أوضح قائد قوات الدفاع المدني بمشعر منى العميد دكتور حمود بن سليمان الفرج أنه تم تنفيذ الخطة العملية الافتراضية لتساقط عدد من الحجاج على إثر تدافع بساحات منشأة الجمرات للقادمين من شارع صدقي بالعزيزية، والخارجين من ساحات الجمرات باتجاه شارع صدقي، حيث تم تنفيذ الفريضة بتحقيق الإخلاء الطبي، وعمليات الفرز بحسب المناطق التي تعبر عن مدى تصنيف الحالات من حيث الخطورة وعدمها، بالإضافة إلى فحص المصابين والتأكد من حالاتهم قبل نقلهم إلى المستشفيات القريبة سواء في مشعر منى أو العاصمة المقدسة. وأكد العقيد الفرج تناغم وتناسق الفرضية بين الجهات المشاركة، مما أدى للوصول إلى الهدف المنشود في تحقيق الأدوار المناطة بكل جهة من الجهات المعنية، بالإضافة إلى وجود قوة جاهزة للإسناد سواء الآلي أو البشري، لافتاً إلى الجاهزية الكاملة والتنسيق المستمر بين الدفاع المدني والجهات المشاركة في أي حالة من الحالات التي تواجهنا سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة.

مشاركة :