​استمتع زوار مهرجان ” الفوارس تمطر ذهباً ” بحضور الفنان راضي المهنا والذي تحدث عن الفن في الأحساء موضحاً بأن الأحساء أرض فنية خصبة يتهاتف عليها المنتجين ، لما تمتلكه من مقومات إنتاجية هائلة تتمثل في تنوع تضاريسها البرية والبحرية والزراعية ، وطيبة أهلها وعشقهم للفن وهذا ليس بمستغرب على أهالي الأحساء ، فالأحساء أول من احتضنت جمعية للثقافة والفنون بالمملكة التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الحركة الفنية بالمملكة. ​كما امتدح المهنا إدارة مجمع الفوارس على تبنيها هذا المهرجان وعلى دعوتها الكريمة التي منحته الفرصة للالتقاء بمحبيه ، وتمنى أن يلتفت جميع ملاك المجمعات التجارية المغلقة لفناني الأحساء ولمثل هذه المهرجانات ذات الأهمية القصوى للمواطن والمقيم. ​من جهة أخرى، أرخى حنين الأم بظلاله على ساحة المهرجان من خلال الصوت العذب للمنشد محمد الشهاب والذي قدم قصيدتين جميلتين وصف من خلالهما حنينه للأم ودورها الكبير في حياة الإنسان ، وقد تفاعل الجمهور الحضور مع هاتين القصيدتين ومع الأداء المميز للمنشد الشهاب . ​وللأطفال نصيب من فقرات ليلة ماقبل الختام مستمتعين بالألعاب والجوائز المقدمة وبالعرض الصابوني المقدم من فرقة شموع الترفيهية بقيادة الأستاذ زكي الصالح . ​كما حظيت العائلات بنصيب من هذه الفقرات من خلال أفضل إعداد لطبق بطيخ تنافس عليه ثمان فتيات من العائلات الحاضرات وفازت بجائزة أفضل إعداد لطبق البطيخ زينب أم عبدالله . ​وفي الختام حضرت الجوائز القيمة والتي تنافس عليها عدد من الجنسيات العربية الشقيقة والدول الصديقة ذهبت جمعيها لجمهورية مصر الشقيقة ، حيث فاز بجائزة الجوال الأستاذ عبد الوهاب محمد سليم ، وفازت بطقم الذهب الأستاذة صابرين محمد . ​هذا وتختم فعاليات المهرجان اليوم السبت 4 ذو الحجة بعد صلاة العشاء بالعديد من المفاجآت والفقرات الممتعة والجوائز القيمة والهدايا التي تنتظر أصحاب الحظ السعيد . كما ذكر مدير مجمع الفوارس الاستاذ حسن بالعيس بإن جوائز الذهب سوف تتضاعف و ذلك تقديراً و عرفاناً للجماهير الوفية الذين شاركونا النجاح بتفاعلهم و حضورهم المبكر منذ انطلاق المهرجان.