عُثر على السفير الروسي في الخرطوم ميرغياس شيرينسكي (63 سنة) ميتاً في حوض سباحة ضمن منزله الواقع شمال شرقي العاصمة السودانية، بينما أكدت السفارة الروسية أنه توفي نتيجة أزمة قلبية. وقال الناطق باسم الشرطة السودانية الفريق عمر المختار إن «السفير الروسي وجِد ميتاً في حوض سباحة بمنزله في ضاحية كافوري، واستُدعيت طبيبته الخاصة التي أفادت بأنه عاد قبل يومين من موسكو التي قصدها للعلاج». وصرح ممثل السفارة الروسية في السودان أن السفير توفي داخل منزله إثر «نوبة قلبية». وقال السكرتير الصحفي في السفارة الروسية في الخرطوم، سيرغى كوناشين، إن موظفي السفارة عثروا على شيرينسكي بمؤشرات ما يبدو أنها أزمة قلبية. وأضاف: «اتصلنا بسيارة الإسعاف لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياة السفير». وأكدت الخارجية الروسية أمس، أن شيرينسكي توفي نتيجة أزمة قلبية. وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إنه «عُثر عليه في منزله وكان يعاني من أعراض أزمة قلبية». وأضافت أن أفراداً من السفارة الروسية اتصلوا حينها بطبيب، «لكن استحال إنقاذ شيرينسكي». وكان شيرينسكي يتحدث اللغتين العربية والإنكليزية، وعُيِّن سفيراً لدى السودان في كانون الأول (ديسمبر) 2013. وكان يشغل منصب سفير روسيا لدى رواندا بين عامي 2006 و2013. إلى ذلك، انتحر ضابط أردني برتبة نقيب، يعمل ضمن البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» قرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان. وأفاد مصدر أمني بأن النقيب الأردني يعمل ضمن قوات البعثة المنتشرة قرب مخيم زمزم للنازحين جنوب الفاشر. وافتقده زملاؤه ليل الثلثاء، وذهبوا إلى غرفته فوجدوها مغلقة، كسروا الأقفال ووجدوا أن الضابط انتحر بمسدسه الشخصي. وأكد المصدر أن طائرة خاصة بالبعثة المشتركة نقلت الجثمان إلى الخرطوم، تمهيداً لنقله إلى عمان. ولم تعلّق بعثة «يويناميد» على الحادث. وأعلنت السلطات الأردنية وفاة الضابط في بعثة «يوناميد»، وقال الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام، المقدم عامر السرطاوي، إن النقيب عمر المشاقبة توفي إثر حادث لم يحدد طبيعته ووقت وقوعه. وأشارت السلطات الأردنية إلى أن تحقيقاً فُتح للوقوف على ملابسات الحادث. وتشارك قوات من الأمن العام الأردني ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة منذ مطلع عام 2008، في إقليم دارفور. من جهة أخرى، تستقبل الخرطوم اليوم نائب الرئيس الصيني تشانغ قاولي الذي سيصل إلى البلاد في زيارة رسمية تستمر يومين. وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية حامد ممتاز أنه سيتم توقيع اتفاقات عدة خلال الزيارة، منها بروتوكول لإعفاء جزء من ديون الصين على السودان. وتشهد العلاقات بين الخرطوم وبكين بروداً منذ 3 سنوات بسبب تعثر السودان في سداد ديون الصين على السودان التي تتجاوز 8 بلايين دولار، ما دفعها إلى وقف تعاونها الاقتصادي وعدم تمويل أي مشاريع جديدة في السودان.
مشاركة :