ألقى 120 مسلحا متشددا أسلحتهم واستسلموا للسلطات السورية في محافظة حلب، ضمن عملية المصالحة الوطنية الجارية في مختلف أنحاء البلاد، حسبما ذكر مصدر مطلع لوكالة نوفوستي الروسية اليوم. إقرأ المزيدسوريا.. انشقاق 7 كتائب عن قوات أحمد الجربا وانضمامها إلى "قسد" وقال المصدر: "خرج 120 من أفراد الجماعات المسلحة غير الشرعية من منطقة خفض التصعيد 1 № (محافظة حلب)، بحماية الشرطة العسكرية الروسية إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، وجرى تحويلهم إلى اللجنة الأمنية للنظر في مسألة العفو عنهم وفق القانون المعمول به في هذه الحالات". ووفقا للمصدر، تم استسلام هؤلاء المسلحين بفضل عمليات إلقاء منشورات دعائية ورسائل فيديو وكذلك رسائل نصيّة هاتفية قصيرة وأخرى بريدية، تديرها السلطات المحلية من خلال محافظ حلب ومفتي المدينة وريفها، تحث المسلحين على إلقاء أسلحتهم مع دعوتهم إلى "التوجه نحو الطريق الصحيح والاستفادة من العفو الذي أصدرته الحكومة السورية". وكان الرئيس بشار الأسد قد أصدر في عام 2015 مرسوما يدعو بموجبه المسلحين من مواطني سوريا، إلى إلقاء أسلحتهم، مقابل العفو عنهم وقبول عودتهم إلى الحياة المدنية الطبيعية.إقرأ المزيدشويغو: الحرب الأهلية في سوريا توقفت! وتقوم السلطات المحلية من خلال وسطاء بالتفاوض مع قادة الجماعات المسلحة في إطار برنامج للمصالحة الوطنية، وحثهم على وقف المواجهة المسلحة وتسليم أنفسهم للسلطات وعدم تضييع فرصة العفو عنهم. وبفضل برنامج المصالحة الوطنية، وبعد مفاوضات ناجحة، ألقى في عام 2016، عدد من المسلحين المتشددين أسلحتهم في عدد من البلدات والمراكز السكنية الكائنة في ضواحي العاصمة دمشق، من بينها بلدات سيرغايا، ومضايا والزبداني، وأحياء داخل النطاق الإداري لمدينة دمشق، مثل حيي برزة والغابون، حيث ألقى المسلحون أسلحتهم وعادوا لحياتهم المدنية. وتجري مفاوضات بهذا الاتجاه في محافظات حماة وحمص ودرعا والسويداء. المصدر: نوفوستي سعيد طانيوس
مشاركة :