في أبوظبي تم السماح لأحد السجناء برؤية أبنائه عبر تقنيات التواصل الحديثة التي توفرها شبكة الإنترنت. وذكر مسؤولون في القضاء الإماراتي أنه تم السماح بذلك للمحافظة على مشاعر الأطفال وتجنيبهم دخول مراكز الشرطة أو السجون. قال مسؤولون في دائرة القضاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي للصحفيين اليوم السبت (26 أب/أغسطس 2017)، إن فريقا من الدائرة أتاح لأطفال محضونين من التواصل مع والدهم المسجون في سجن الوثبة ورؤيته عبر الإنترنت بعد غياب دام أربعة أشهر وذلك من أجل المحافظة على مشاعرهم وتجنيبهم دخول مراكز الشرطة أو السجون. وأوضح المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء بأبوظبي، أن الدائرة أتاحت الرؤية الإلكترونية لحماية أطفال الأسر المنفصلة من الأثار السلبية لطلاق الأبوين، والمحافظة على استقرارهم النفسي، مشيرا إلى أنه يجوز الإذن للشخص المسجون المحكوم عليه برؤية أبنائه وأن يتواصل معهم عبر وسائل الاتصال الحديثة. وأكد العبري أهمية الرؤية الإلكترونية خاصة في الحالات التي يتعذر فيها على طالب الرؤية التواصل معهم بشكل مباشر، مثل حالة المسجون والمريض. وأضاف أن التواصل الإلكتروني ليس إجراءً بديلاً عن الرؤية المباشرة، وإنما هو إجراء مواز ومكمل للرؤية المباشرة، وتهدف إلى تحقيق مصلحة الطفل في التواصل مع والديه، إضافة إلى ما تحققه الرؤية الإلكترونية من مساعدة الطرف الطالب للرؤية من متابعة الطفل والوقوف على حالته. ز.أ.ب/ه.د (د ب أ)
مشاركة :