في توقيت متقارب جداً، ومع تكرار الاشاعات بخصوص سرقات الآثار، جددت وزارة الآثار المصرية، التأكيد على ان ما تم نشره حول فقدان 32638 قطعة أثرية من مخازن وزارة الآثار، كان تقريراً من الإدارة المركزية للمخازن المتحفية بغرض حصر القطع المفقودة طوال 50 عاماً مضت، بهدف تتبعها مع الإنتربول الدولي وغيرها من الجهات ذات الشأن لاستردادها. وقال رئيس الإدارة المركزية للمخازن المتحفية الأثري سعيد شبل «إن أكثر من 95 في المئة من الرقم المذكور يمثل قطعا أثرية لم تدخل المخازن المتحفية لوزارة الآثار». وأضاف «ان المفقودات منها تمثل القطع المفقودة علي مدار عقود لأكثر من 50 عاما مضت، وكان آخرها حادث سرقة واحد عام 2015، وتم توقيف الجاني واستعادة القطع كافة. وفي شأن أثرى آخر، أشادت لجنة التراث العالمي في تقريرها السنوي لعام 2017 بمشروع القاهرة التاريخية وما تتخذه مصر من خطوات جادة لتطوير المنطقة والحفاظ على تراثها المعماري والحضاري والنسق العمراني. وقال مدير عام مشروع القاهرة التاريخية محمد عبد العزيز «إن لجنة التراث العالمي أشادت في تقريرها بالإجراءات الفعالة والسريعة التي اتخذتها بلاده بما يتفق مع توصيات اللجنة والبعثة الاستشارية لعام 2014، من حيث وضع تدابير قصيرة وطويلة الأجل لمعالجة المشاكل الملحة التي تواجه النسيج العمراني للمدينة القديمة وهياكلها الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى السيطرة على أعمال الحفاظ والهدم للمباني وكذلك استراتيجيات الإحياء العمراني بالقاهرة التاريخية ورفع الوعي الأثري لدى أهالي المنطقة». وأوصت اللجنة بضرورة منح المشروع أولوية عالية المستوى لتحقيق أهدافه وتقديم خطة إدارة مبدئية وتأسيس معايير من أجل إمكانية مراقبة وتحديد التقدم فيها مع مرورو الوقت. واحتفلت وزارتا الثقافة والآثار بمرور 150 عاماً على إنشاء القاهرة الخدوية والذي يتزامن مع العيد القومي لمحافظة القاهرة. الوزارتان، نظمتا احتفالاً خاصاً بحديقة الأزهر، بدأ بعرض فني لفرقة النيل للآلات الشعبية، ثم عرض الفيلم التسجيلي «القاهرة- باريس الشرق»، وعرض فني لفرقة الجيزة للموسيقى العربية. وقام محافظ القاهرة ورئيس هيئة البريد ورئيس مصلحة صك العملة بتدشين الطابع التذكاري والعملة الفضية عن القاهرة الخديوية.
مشاركة :