أبوظبي (الاتحاد) انطلقت في مصر فعاليات ملتقى زايد للعمل الإنساني الشبابي، تزامناً مع المهام الإنسانية لأطباء الخير، بهدف ترسيخ ثقافة العطاء والعمل الإنساني، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات لاستقطاب الشباب وتدريبهم وتمكينهم في الخدمة الإنسانية كقياديين للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة، وذلك انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2017 عام الخير، وبمبادرة إنسانية مشتركة بين زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية في نموذج مميز للعمل الإنساني في مجالات الإغاثة الطبية التخصصية التطوعية. وبدأت فعاليات الملتقى باستعراض المبادرات الإنسانية لـ «زايد العطاء» التي استطاعت في السنوات الماضية من الوصول إلى الملايين من البشر في مختلف دول العالم، وتضمنت جلسات عن أساسيات العمل الإنساني وإدارة المشاريع التطوعية. وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي، رئيس أطباء الإمارات، حرص مبادرة زايد العطاء على التنظيم الدوري لملتقيات زايد للعمل الإنساني في العديد من الدول بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
مشاركة :