اختفت فتاة سورية تبلغ من العمر 18 عاما، عقب صلاة العشاء أمس الأول، في حي منفوحة بمنطقة الرياض، بعد قرابة الشهر من عقد قرانها على أحد أقاربها. وقال أخ الفتاه لـ ” صدى “، أن الفتاة خرجت بعد العشاء للذهاب إلى خياطة تسكن في نفس الحي من أجل إحضار ملابس لها كان من المقرر أن تستلمها تلك الليلة خاصة وأن موعد زواجها عقب عيد الأضحى المبارك بأسبوع، حيث ذهبت برفقة أخيها 33 سنة والذي أوصلها لسكن الخياطة وانصرف إلى بقالة قريبة بعد أن ظن بأن الباب قد فتح لأخته بعد سماعه لصوت محاولة فتح باب الشقة التي تقف أخته أمامه. وبعد عوده الأخ لذات المنزل اكتشف عدم دخول أخته للمنزل بحسب ادعاءات الخياطة التي قالت بأنها لم تعثر على المفتاح لتفتح لها الباب وحدثتها من النافذة إلا أنها رأتها تنصرف ولا تعلم إلى أين ذهبت؟ وبحسب الأخ الذي كان مع أخته بأنه متأكد أن الباب قد فتح لأخته ولا يعلم سر إصرار الخياطة -مقيمة من أبناء جلدتنا- على إنكار دخول أختي إليها. وأوضح الأخ، أن الخياطة قالت إنها سلمت الفتاة ملابسها عبر نافذة الشقة، والتي لا يمكن أن يخرج منها كيس ممتلئ بالملابس لوجود سياج على النافذة ناهيك عن قول أخر لها بأنها أضاعت المفتاح باستراحة الليلة الماضية. وهذا ما طرح علامة استفهام كبرى لدى أسرة الفتاة إذا كيف من الممكن أن تتصل بالفتاة لتستلم ملابسها، وليس لديها مفاتيح الشقة!. وأضاف الأخ، أنهم أبلغوا الدوريات الأمنية بذلك ثم توجهوا لمركز شرطة حي منفوحة وبعد ذلك توجهوا لمركز شرطة العزيزية، إلا أن ذلك لم يسهم في العثور على الفتاة المفقودة. وقال أخ المفقودة، إنهم تواصلوا مع صاحب العقار الذي تسكنه الخياطة وقام بفتح جميع الشقق لهم بموافقة ساكنيها إلا أنهم لم يعثروا عليها. وناشد أخ المفقودة عبر ” صدى ” الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف البحث عن أخته التي ستتزوج قريبا. ” صدى ” تحتفظ بكافة أرقام التواصل مع ذوي الفتاة وبياناتها كاملة.
مشاركة :