الكاتب والناقد اليمني يعالج في كتابه الإشكاليات التي تحكم العلاقة بين الذات،المرأة والآخر، الرجل، وهي العلاقة التي تجعل المرأة هامشا مستلبا من وجهة نظر الموروث الثقافي. العرب [نُشر في 2017/08/27، العدد: 10735، ص(12)]قراءة منفتحة على الثقافة والمجتمع يقدم الكاتب والناقد المغربي شعيب حليفي في كتابه “ثقافة النص الروائي”، الصادر عن منشورات مكتبة المدارس بالدار البيضاء، تجربته النقدية في القراءة المنفتحة على الثقافة والمجتمع من خلال نصوص روائية قرأها لكتاب عرب، وهي “بولنوار” لعثمان أشقرا، “العميان” لعبدالعزيز آيت بنصالح، “امرأة النسيان” لمحمد برادة، “جمانة امرأة البوغاز” لمحمد بروحو، “ثورة المريدين” لسعيد بنسعيد العلوي، “لون الروح” لصلاح الدين بوجاه، “وَيْ إذن لست بإفرنجي” لخليل أفندي الخوري، “زاوية العميان” لحسن رياض، “الحب والزمن” لسعيد سالم، “إصرار: غابت سعاد” لبوشعيب الساوري، “صبرا” لسعيد شهاب، “أنا الغريق” لأحمد ضيف، “سجاد عجمي” لشهلا العُجيلي، “ملائكة السراب” لموليم العروسي، “سقف الكفاية” لمحمد حسن علوان، “زمن الطلبة والعسكر” لمحمد العمري، “الأيام الباردة” لمحمد غرناط، “سوق الحميدية” لسلطان سعد القحطاني، “زمن الخوف” لإدريس الكنبوري، “القاهرة الصغيرة” و”كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك” لعمارة لخوص، “عرس بغل” للطاهر وطار، و”أنثى الليل” لمراد يوسفي. الرواية النسوية: مساءلة الأنساق يتألف كتاب “الرواية النسوية: مساءلة الأنساق وتقويض المركزية” للكاتب والناقد اليمني عصام واصل، الصادر عن دار كنوز المعرفة في الأردن، من أربعة فصول ومقدمة وتمهيد وخاتمة، عالجت في مجملها الإشكاليات التي تحكم العلاقة بين الذات/المرأة والآخر/الرجل، وهي العلاقة التي تجعل المرأة هامشا مستلبا ومقصى من وجهة نظر الموروث الثقافي. وعالج التمهيد سؤال المصطلح والعلاقات التي تربطه بالمصطلحات المجاورة له، بينما عالج الفصل الأول بنية العنونة الروائية من وجهة نظر نسوية، واهتم الفصل الثاني باستكشاف البنى النسوية في عتبات البدء والاختتام، في حين ناقش الفصل الثالث علاقة الذات والآخر قامعا ومقموعا، وتطرق الفصل الرابع إلى هذه العلاقات في إطار المكان الروائي باعتباره مسرحا للصراع الأبوي وموطئا للإقصاء والتهميش والمصادرة للمرأة من طرف الرجل. السيرة والعنف الثقافي يحفر كتاب “السيرة والعنف الثقافي: دراسة في مذكراتِ شعراء الحداثة بالعراق” للناقد العراقي محمد غازي الأخرس، الصادر عن سلسلة “دراسات فكرية” في جامعة الكوفة، في مذكرات جيليْن من المثقفين العراقيين، رواد الشعر الحر والستينيين. يقدم المؤلف عملا أكاديميا مميزا يكشفُ فيه المضمراتِ في لاوعي هؤلاء المثقفين من ملاحقة تراكم كبيرٍ من النصوصِ والوثائق. يحاول الأخرس أن يتبين نوازع المثقفين الخفيةَ وهم يخوضون في صراعات ثقافيةٍ وأيديولوجيةٍ نوازعَ الشر والعنفِ والعمى العقائدي. الكتاب كشف لتشوهات في أيقونات المثقفين والشعراء الذين ملأوا الدنيا في النصف الثاني من القرن العشرين. نزاع بين هويتين ” شمعدانات ومنارات” للكاتب كمال رحيم رواية لقصة نادرة عن الجالية اليهودية المصرية. يعود جلال، الشخصية الأساسية في الرواية إلى القاهرة بعد عشرة أعوام من الإقامة في باريس ويجد أن القاهرة في تحول مستمر. وبالرغم من أنها موطنه يشعر بأنه لم يعد ينتمي إلى ذلك المكان. هو منقسم بين هويتين: عائلة أمّه اليهودية وأفرادها رجال أعمال يقيمون في المدينة، وعائلة أبيه المسلم وعناصرها مزارعون يسكنون ريف الدلتا. هذه الرواية هي خاتمة ثلاثية مثيرة ترسم صورة لكيفية إملاء جيل قديم على أبنائهم كيف يعيشون ويعشقون. كمال رحيم ولد في مصر في سنة 1947 يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة. ألف مجموعة قصص قصيرة وخمس روايات. فرنسا والإرهاب “الإرهاب في فرنسا: تصاعد الجهاد في الغرب” للكاتب جيل كيبل يبين فيه صاحبه كيف أن الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في فرنسا تصور نوبة مفاجئة من العنف ما انفكت تتعاقب على مدى سنوات. وحدثت نقطة التحول في سنة 2005 عندما اندلعت أحد أعمال الشغب الأسوأ من نوعها في التاريخ الفرنسي الحديث في الضواحي الفقيرة ذات الأغلبية المسلمة للعاصمة باريس على إثر وفاة ولدين كانت تلاحقهما الشرطة. وخلق ما يسمّى “الانتفاضة الفرنسية” وعيا جديدا بين الشباب من المسلمين الفرنسيين، فهم يتبعون خطاب “حرب الحضارات” بطرق لا يمكن لآبائهم وأجدادهم تخيلها. “نيورك ريفيو أوف بوكس” رأت في مراجعة للكتاب أن “الإرهاب في فرنسا” هو “أهم كتاب يمكن أن تقرأه عن فرنسا اليوم، ويعد كتاب جيل كيبل أحسن عرض للعوامل والأحداث التي ساهمت في خلق الوضع الحالي”. وقالت الفايننشل تايمز “إن الحديث المفصل عن كيف أصبحت المدن الصغيرة معاقل للإسلام المتطرف يجعل من الكتاب ذا جاذبية لدى القراء خارج فرنسا الذين يرغبون في فهم النزعة الجهادية داخلية المنشأ”. من ميدان التحرير “المدينة دائما تنتصر” من تأليف روبرت هاملتون، هي الرواية خرجت من خضم ثورة 2011 في ميدان التحرير في مصر. الشخصيتان الأساسيتان مريم وخليل يسافران عبر شوارع القاهرة المضطربة والنشاط السياسي السري ويناضلان من أجل ثورة جديدة، بينما يتفرج العالم على المشهد. لاعبان يشاركان في صنع تاريخ في طور التشكل. من ذروة المعارك الليلية مع الشرطة إلى الأوقات الصعبة عند النفي بعد الثورة يستكشف كتاب هاملتون سيكولوجية الناس في مصر عبر أحد الفصول الأساسية في القرن الحادي والعشرين. روبرت هاملتون مخرج سينمائي حائز على العديد من جوائز، يقيم ما بين القاهرة ونيويورك ويكتب لصحيفتي “ذي غارديان” و”لندن ريفيو أوف بوكس” .
مشاركة :