أدى جموع المسلمين صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك في الحرم المكي الشريف وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله والخضوع بعد أن أنعم الله عليهم بصيام شهر رمضان المبارك وقيامه. وأدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين الذين امتلأ بهم المسجد الحرام وساحاته. وانطلاقا من أهمية تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والزوار و بتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس استقبلت إدارة العلاقات العامة بالمسجد الحرام المعتمرين والزوار ببطاقة تهنئة بعيد الفطر المبارك. وأوضح مدير العلاقات العامة بالمسجد الحرام عبدالحفيظ الثبيتي في تصريح له أن البطاقة تشتمل على تهنئة بعيد الفطر المبارك وتوضيح لبعض السنن والآداب المرتبطة بهذه المناسبة الإسلامية المباركة مع توزيع الحلويات، وذلك انسجاما مع ما تقتضيه هذه المناسبة من إشاعة للفرح والتواصل و المحبة وتبادل التهاني بين أفراد المجتمع الإسلامي. واختتم تصريحه سائلا الله عز وجل أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم إنه سميع مجيب وأن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية وهي في أحسن حال. من جهته، كشف اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي قائد مهام أمن العمرة ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة عن أن أكثر من 15 ألف رجل أمن عملوا في تطبيق خطة أمن العمرة التي أعدت مسبقا ودعمت من قبل حكومتنا الرشيدة واعتمدت من قبل سمو وزير الداخلية وبمتابعة من قبل مدير الأمن العام حيث وصلت نسبة الطاقة التشغيلية إلى 100% في العشر الأواخر من الشهر حتى صبيحة اليوم الأول من عيد الفطر المبارك. وأكد اللواء الصولي بأنه لم يتم تسجيل أي حالات أمنية أو حوادث تعكر صفو المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام حيث قدمت الخدمات الأمنية خلال الفترة الماضية من حيث الكثافة وإدارة الحشود والحركة المرورية بكل عناية ودقة عالية ومأخوذ بعين الاعتبار جميع الليالي التي تشهد كثافة في أعداد المشاة مثل ليلة 27 من رمضان وليلة ختم القرآن وليلة عيد الفطر المبارك وأول يوم من أيام عيد الفطر التي تم الاستعداد لها بكل الامكانات. وأوضح أن الخطة المرورية راعت انسيابية الحركة وتحريرها مع وجود نقاط فرز لمنع مركبات المعتمرين القادمين من خارج مكة وادخالها الحجوزات مع توفير حافلات النقل الترددي لهم لنقلهم من المواقف الخارجية من وإلى المسجد الحرام وكل هذا التنظيم سهل من عملية منع الاختناقات المرورية في المنطقة المركزية. من جهته، أوضح اللواء خالد بن قرار الحربي قائد القوات الخاصة للطوارئ الخاصة بأن مهامهم أثناء صلاة العيد تمحورت في حفظ الأمن والنظام وتنظيم المشاة وإدارة الحشود وتأمين الوفود في الجهة الجنوبية بدءً بباب الصفا حتى باب الملك فهد رحمه الله يتم الوصول لها عبر 4 محاور رئيسة هي محور اجياد السد للقادمين من منطقة العزيزية والثاني اجياد المصافي للقادمين من ريع بخش والثالث محطة الوقف للقادمين من مواقف كدي والرابع منطقة المسيال للقادمين من حي المسفلة عبر شارع إبراهيم الخليل. من جانبه، أوضح اللواء عساف بن سالم القرشي المشرف العام على محطات النقل العام ومدير شرطة العاصمة المقدسة أن كافة المحاور شهدت انسيابية تامة في منذ وقت مبكر حتى الانتهاء من صلاة التراويح ولم تسجل أي حالات تعكر صفو المعتمرين أو تأثر في عملية حركتهم لا حوادث جنائية ولا مرورية وحركة الحشود والمشاة حيث تم تجهيز كافة الحجوزات الداخلية والخارجية ومواقف حركة الترددي حيث تم تجهيز الحافلات منذ وقت مبكر وقامت بدورها في نقل المعتمرين والمصلين كما تم التخطيط له مسبقا ونحمد الله على هذا النجاح. المزيد من الصور :
مشاركة :