كشفت السيدة نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن العمل يجري حالياً على قدم وساق مع الجهات المعنية لتصنيع المواد الخام اللازمة لتصنيع المنتجات المحلية. وأضافت في تصريح خاص لـ«العرب»، على هامش افتتاح معرض «بنات ستايل» الذي يقام بالتعاون بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية و«إزدان مول»، أن الأسر المنتجة كانت تستورد العديد من المواد الخام المستخدمة في تصنيع منتجاتها من دول مجاورة مثل السعودية والإمارات، إلا أنه وبعد أزمة الخليج توقف استيراد تلك المواد، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى توفير بديل ملائم ومماثل لتلك المواد الخام للاستمرار في تصنيع منتجات الأسر المنتجة، مما دفع الأسر المنتجة للتعامل مع أسواق بديلة مثل الكويت وتركيا. وأشارت إلى أن فتح أسواق بديلة لم يكن الإجراء الوحيد المتخذ من جانب دولة قطر، بل يجري العمل حالياً وبالتنسيق مع الجهات المعنية على استغلال مصانع الشباب القطري والمدشنة حديثاً في تصنيع كل المواد الخام التي يحتاج إليها السوق القطري، وذلك في خطوة نحو الاكتفاء الذاتي في القريب العاجل، مما يجعل من الاعتماد على الناتج المحلي واقعاً ملموساً. ولفتت الى أن الإدارة تعمل على تطوير الأسر المنتجة بشكل كامل، وكذلك دمجهم في السوق مباشرة، وإتاحة الفرصة أمامهم لبيع منتجاتهم قبل عيد الأضحى المبارك، بجانب الترويج للمنتج القطري. وأكدت السيدة نجاة العبد الله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن تنظيم المعرض للأسر المنتجة يتم مجاناً دون تقاضي أية أموال من الأسر، وذلك في سبيل إتاحة الفرصة أمامهم لتسويق منتجاتهم وترويج المنتج القطري، والعمل على تشجيع مزيد من الأسر للمشاركة في المعارض المقبلة. زبيدة المهيري: منتجات الأسر تلقى إعجاب المستهلكين أعربت السيدة زبيدة المهيري، صاحبة معرض «غاوي للعطور والبخور والهدايا»، عن سعادتها بالمشاركة في معرض الأسر المنتجة التابع لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وقالت «المهيري» في تصريح خاص لـ «العرب»، إن هذه المشاركة ليست الأولى، بل سبق لها المشاركة في معارض الأسر المنتجة، وذلك بانتاج العطور والبخور والهدايا محلية الصنع، إضافة إلى بعض الملابس الجاهزة. وأضافت «المهيري» أن معارض الأسر المنتجة تواجه مشكلة عزوف المستهلكين عنها، رغم إقبال بعضهم ممن تعاملوا فعلياً معها، وتأكدوا من جودتها، لافتة أن الكثير منهم يتجه إلى المحلات التجارية الكبيرة ذات الأسماء والعلامة التجارية المعروفة. وأشارت «المهيري» إلى أن معرضها قدّم عطوراً وبخوراً وهدايا بمختلف أشكالها، إضافة إلى بعض الملابس الجاهزة، مما يضيف تنوعاً بالمعرض، ويمثل عامل جذب للمستهلكين من مختلف الجنسيات. ولفتت «المهيري» إلى أن منتجاتها ذات طابع عربي وخليجي وفرنسي، ما يؤكد جودتها وتنوعها وقدرتها على جذب المستهلك، والدليل أن المتعاملين معها دائماً ما يكررون التعامل مرات ومرات نظراً لتعلقهم بالمنتجات. سميحة الجريشي: إقبال على الملابس التراثية وجهت السيدة سميحة الجريشي، الشكر إلى القائمين على وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وذلك على الجهود الكبيرة التي تهدف إلى ترويج منتجات الأسر المنتجة، والمنتجات المحلية بشكل عام. وقالت «الجريشي» في تصريح خاص لـ «العرب» إنها تهوى صناعة ملابس الحفلات الشعبية والتراثية، حيث تمكنها من المنافسة بشكل كبير لما تتميز به تلك الملابس من تصميمات خاصة بها. وأشارت «الجريشي» إلى أن منتجاتها تتضمن قمصان الأولاد والعرائس، وغيرها من المنتجات التي تلقى إعجاب المستهلكين بشكل عام، وهو ما يلفت إليها انتباه الزبائن، ويمثل سبباً رئيسياً في تكرار زياراتهم لمعرضها. وأوضحت السيدة سميحة الجريشي، أن مشاركتها في معرض الأسر المنتجة هذا العام ليست المرة الأولى، وإنما شاركت بمعرض وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أكثر من مرة.;
مشاركة :