تخطط شركة البترول الوطنية الكويتية، لإنفاق 3.5 مليار دينار، ما يعادل 11.6 مليار دولار، بغرض تطوير مشروع “الوقود البيئي” الذي يتضمن تحديث وتوسعة اثنتين من أكبر مصافيها لصنع منتجات عالية الجودة مثل وقود الديزل والكيروسين للتصدير. وقال محمد المطيري، الرئيس التنفيذي للشركة إن من المتوقع صرف الدفعة الأولى من قرض بقيمة 6.25 مليار دولار من مقرضين دوليين بنهاية سبتمبر. وذكرت “رويترز” أن الشركة ستغلق مصفاة الشعيبة القديمة، التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا، وأوضح المطيري أنه تم الإنتهاء من إحصاء وتقييم وحدات مصفاة الشعيبة تمهيدا لبيعها. من ناحية أخرى، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم، حالة “القوة القاهرة” في عدة مواقع، إثر إغلاق 3 حقول نفطية، من قبل كتائب ليبية مسلحة. وقال مصدر في الزنتان، وفق “رويترز” إن إحدى الكتائب الليبية المحلية أغلقت صمامين بخط الأنابيب الواصل إلى حقل الشرارة النفطي، أكبر الحقول في ليبيا، للمطالبة بمزيد من إمدادات الوقود لمنطقة الزنتان وتحسين أوضاعها الاقتصادية. وأفاد مهندسون، أن حقل الشرارة الذي ينتج نحو 280 ألف برميل يوميا، أُغلق قبل أسبوع، كما أغلق حقل الفيل أيضا بسبب تعطيل خط أنابيب. وقال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) الحكومية إن مجموعة مسلحة أخرى مكلفة بحراسة منشآت النفط أغلقت خط الأنابيب الواصل إلى حقل الحمادة. وتضرر إنتاج ليبيا من الخام بفعل احتجاجات وأعمال عنف من مسلحين وإغلاق خطوط الأنابيب ليهبط في بعض الأحيان دون 300 ألف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل يوميا كانت تنتجها البلاد قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بالقذافي. وتمكنت المؤسسة الوطنية للنفط مؤخرا من زيادة الإنتاج إلى نحو مليون برميل يوميا، مسجلا أعلى مستوياته في أربع سنوات، بعدما أدارت بنجاح مفاوضات تسوية مع مجتمعات محلية وفصائل مسلحة. وتشهد ليبيا، بعد ست سنوات من سقوط حكم معمر القذافي، صراعا على السلطة بين فصائل متناحرة وعدة كتائب مسلحة، مما يعرض البنية التحتية النفطية لهذا البلد ،العضو في منظمة أوبك، لحصار واحتجاجات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 11.6 مليار دولار لتطوير مشروعات نفطية بالكويت وإغلاق 3 حقول في ليبيا