أعلن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، عن أرقام جديدة لمركز “تواصل لخدمة القطريين”، الخاص باستقبال الاستفسارات المتعلقة ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لاستضافة الأشقاء القطريين في الحج. جاء ذلك بعد حجب سلطات الدوحة للرقم المخصص لغرفة عمليات خدمة الشعب القطري في السعودية التي أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا بإنشائها تحت إشراف “آل ثاني”. وعبر الشيخ عبدالله، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ليلة الأحد (27 أغسطس 2017)، عن شكره للمسؤولين السعوديين على تزويده بالأرقام، ووضعها بتصميم مناسب لسهولة تداولها، مثمنًا تفانيهم في خدمة حجاج بيت الله. وكان الشيخ القطري، سليل العائلة الحاكمة، قد توجه للدوحة برسالة عبر تغريدة، مساء الجمعة (25 أغسطس 2017)، حملت طلبًا من المسؤولين في قطر لرفع الحجب عن الرقم المخصص لغرفة عمليات خدمة الشعب القطري في السعودية، وختم تغريدته بقوله: “لعله خطأ غير مقصود إن شاء الله”. وفي تغريدة ثانية، قال الشيخ عبدالله بن علي، إن عدد الحجاج القطريين الذين قدموا من أنحاء العالم بلغ ٩٠٢ حاج، ووجه تحية لكل من شارك في دخولهم إلى الأرض المقدسة. واستقبل خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبدالله آل ثاني، منتصف أغسطس الجاري، في مقر إقامته بمدينة طنجة في المملكة المغربية، وأكد حينها حرص المملكة واهتمامها الدائم والمستمر على راحة حجاج بيت الله الحرام. وتوسط الشيخ عبدالله علي آل ثاني في لقائه خادم الحرمين الشريفين ونائبه الأمير محمد بن سلمان لأهله في قطر، لتيسير أمور الحجاج القطريين، وكذلك تيسير زيارات الشعب القطري لأقاربهم وأهاليهم في السعودية. وأمر الملك سلمان في 17 أغسطس بتسهيل دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر المنفذ البري لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، بناء على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بعد استقباله للشيخ القطري في قصر السلام بجدة. يُشار إلى أن الحساب الرسمي لعبدالله آل ثاني تضمن انتقادات ضمنية لمسؤولين بارزين بالدوحة، بينهم وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حيث كذَّب تصريحه بشأن استغلال المملكة لزيارته “الشخصية” لتمرير وساطة الحج. وأكد “آل ثاني” أنه لم يذهب إلى المملكة لأي غرض شخصي أو لمصالح خاصة، بل لوساطة الحج حصرًا، وهو ما لاقى استقبالًا كريمًا من جانب خادم الحرمين والمسؤولين بالمملكة، حسب قوله.