«الصحة»: وضع الحجاج مطمئن ولا يوجد تسجيل لحالات وبائية

  • 8/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – واس: أعلنت وزارة الصحة أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن، وأنه لم يتم تسجيل أَي حالات وبائية أو أمراض محجرية بين الحجاج. وَأَكَّدَت في ‘‘بيان‘‘ لها اليوم أنها تُركز في مقدم أولوياتها على النواحي الوِقَائِيّة للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عَالَمِيّاً، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدَّوْلِيَّة، مثل مراكز مراقبة الأمْراض الدَّوْلِيَّة، لافتة النظر إلى أنها اتخذت العديد من الإِجْرَاءَات الاحترازية منها إِصْدَار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين في موسم الحج. وأوضحت أن مستشفياتها في مَكَّة المكرمة والمدينة الْمُنَوَّرَة واصلت تقديم الخدمات التخصصية النوعية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، حيث تم إِجْرَاء عدد 277 قسطرة قلبية و11 عملية قلب مفتوح وذلك مُنْذُ بداية شهر ذي القعدة وحتى الرابع من ذي الحجة، كما تم إِجْرَاء 1049 غسيل دم (كلوي) و54 عملية منظار وكذلك إِجْرَاء 373 عملية جراحية. وأشارت إلى أن إِجْمَالي عدد الزيارات لأقسام الطوارئ بمستشفيات مَكَّة المكرمة والمدينة الْمُنَوَّرَة من الحجاج بلغ 15242 زيارة، وعدد المراجعين للعيادات بلغ 23321 مراجعاً، بينما بلغ عدد المراجعين للمراكز 167401 مراجع، فيما بلغ عدد حالات الدخول 1653 حالة، كما سجلت 28 حالة إجهاد حراري وحالة واحدة ضربات الشمس. يذكر أن وزارة الصحة، وجرياً على العادة السنوية في كل موسم حج تقوم بتنفيذ برنامج (إنقاذ حياة) الذي يتضمن تقديم خدمات صحية متخصصة مجانية تَشْمَل عمليات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، والغسيل الْكُلَوِيّ بنوعيه البريتوني والدموي، والمناظير الهضمية، إِضَافَةً إلى عمليات الولادة وغيرها من الخدمات المتخصصة التي يَحْتَاجها المرضى الحجاج. كما تعمل الصحة على تفعيل خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج، حيث جهزت أسطولاً يضم 100 سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة، للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان إِضَافَةً إلى 80 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز، كما تقوم الصحة بتسخير جميع الإمْكَانَات البشرية لخدمة الحجاج حيث يتم تكليف ما يقارب 29000 ممارس صحي في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج.

مشاركة :