وليد العبدالله | على الرغم من اعتراف بعض المحامين في مصر، بتعمد «ترسيب» الطلبة الكويتيين في الجامعات المصرية، بهدف الحصول على مبالغ مالية في كل فصل دراسي، اتجهت مجموعة من الطلبة إلى المكتب الثقافي للمطالبة بإنصافهم من الظلم الواقع عليهم بسبب التعمد في رسوبهم بشكل متواصل لأهداف مالية وليست أكاديمية وعلمية. وقال هؤلاء الطلبة بعد أن ضاقت بهم السبل ولم يجدوا أي حلول عن طريق المكتب الثقافي، إنهم توجهوا إلى رفع دعاوى قضائية لإنصافهم من الظلم الواقع عليهم عن طريق محامين متخصصين، متسائلين عما إذا كان معقولا «رسوب» نحو 40 طالبا دفعة واحدة في كل جامعة من دون أعذار، وعندما يرفع تظلم للإدارة الجامعية المعنية لا ينظر فيه! وفي السياق، قالت مصادر إن المكتب الثقافي أعد تقريرا مفصلا عن عدد من الجامعات في مصر لمراجعة أدائها الأكاديمي والعلمي، وأرسل إلى وزارة التعليم العالي والجهاز الوطني لجودة التعليم لاتخاذ الإجراء المناسب. يذكر أن مديرة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي د. نورية العوضي ود. راشد العجمي ود. أحمد الفارسي زاروا منذ 4 أشهر عددا من الجامعات المصرية وقدموا للفارس مذكرة شاملة بالخصوص، على أن يتم اتخاذ قرار، إلا أن ذلك لا زال في الأدراج. من جانب آخر، شددت قائمة الراية التي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة، على ضرورة تفعيل الدور الرقابي على آلية صرف المكافآت المتأخرة، لافتا إلى أن أغلب الطلبة المقبلين على دراسة السنة التمهيدية تعرضوا لخصم مفاجئ وغير مبرر لمخصصاتهم الشهرية الخاصة بالشهر الجاري، وبتكرار تواصلهم مع المرشدين في المكتب الثقافي بالعاصمة لندن لم يجدوا أي رد واضح حول هذا الإجراء، إذ خلت هذه الخطوة باستقرار ميزانيتهم والتأخر بدفع التزاماتهم المالية والمعيشية. واستنكرت القائمة تأخر صرف المخصصات الشهرية للطلبة والخصم منها دون سابق إنذار، مشيرة إلى أن أغلب الطلبة تعرضوا لمشاكل أثرت في دفع التزاماتهم المالية.
مشاركة :