تواصل – الخرج: بعد نجاح فِرَق البحث الجنائي بمحافظة “الخرج” في العثور على المولود الذي تم اختطافه قبل يومين من مستشفى “الملك خالد” بالخرج، والقبض على الخاطِفَة وإحالتها للتحقيق؛ سارعت الجهاتُ الأمنية والصحية باتخاذ إجراءات التأكد من نسبة الطفل لوالديه. وفي هذا الإطار تُخضِع الجهاتُ الصحية بمستشفى الملك خالد بالخرج اليوم (الأحد)، الرضيع المختطف الذي عثرت عليه الأجهزة الأمنية إلى تحليل (DNA) ضمن الإجراءات الملزِمة للتأكد بأنه يعود للأبوين، اللذين أبلغا عن اختطافه. ووفقاً لـ”عكاظ” فقد أكد والد الرضيع محمد الكعبي “أن صحة طفله جيدة بعد إجرائه فحوصات طبية بمستشفى الملك خالد”. وأشار إلى أنه “سيخضع وزوجته والرضيع لتحليل (DNA) للتأكد من أن الجنين هو ابنهم”، مضيفاً أن “زوجته تعرفت عليه وقالت هو ابننا، وأن هذه الإجراءات للتأكد من ذلك”. وبيّن “والد الطفل” أنه سيتم إرسال عينات الدم إلى أحد المستشفيات بالرياض ليقوم بتحليلها، مؤكداً أنه لا يستطيع أخذ ابنه من المستشفى إلا بعد نتائج التحليل. بداية الواقعة وتعود تفاصيل تلك الواقعة إلى تمكّن فِرَق البحث الجنائي بمحافظة الخرج من العثور على المولود الذي تم اختطافه، أمس، من مستشفى الملك خالد ومركز الأمير سلطان، وهو بصحة جيدة ولله الحمد. وكانت الجهاتُ الأمنية قد استعانت بكاميرات المستشفى والتي حددت عن طريقها السيارة التي نقلت الخاطفة وبعد البحث عن المركبة تم العثور على المولود في أحد مساجد الخرج وهو بصحة جيدة ولله الحمد وعُثر على مختطفه في مدينة الرياض. ويأتي هذا بعد أقل من 24 ساعة من اختطافه من قِبَل امرأة ادعت أنها تعمل في المستشفى ذاته، وأوهمت والدته بأنها تريد عمل فحوصات طبية له.