انشغلتْ بيروت أمس بتوقيف استخبارات الجيش اللبناني في وادي خالد (الشمال) حسن حمد الحسن بتهمة الانتماء الى «داعش» وتكليفه من قياديين في هذا التنظيم «بالتحضير لاغتيال أحد كبار ضباط الجيش اللبناني، بواسطة عبوة ناسفة أو عملية قنص». وحسب بيان صدر عن قيادة الجيش، فإن الموقوف «قام بمراقبة محيط منزل الضابط العام المذكور، كما عمل على تأمين الأسلحة والمتفجرات اللازمة لتنفيذ هذه العملية، ولتنفيذ أعمال إرهابية أخرى تستهدف الداخل اللبناني». وبعدما ذكرت تقارير ان الحسن اعترف خلال التحقيقات معه بأنه خطّط لاغتيال الأمين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن في الجيش اللبناني سعدالله الحمد (ابن منطقة وادي خالد)، عقد أهالي وادي خالد وعشيرة الموقوف اجتماعاً طارئاً وصدر عنهم بيان تلاه خالد حمد الحسن (شقيق الموقوف) أعلن خلاله باسم العائلة تبرؤها منه وإدانة أعماله.
مشاركة :