أنهت إدارة نادي هجر ارتباطها بالمهاجم الارتيري أحمد عبده «مواليد» دون تحمل النادي أي التزامات مالية، وذلك بسبب عدم تمكن النادي من قيد اللاعبين المحترفين حتى الآن بسبب وجود عدد من الالتزامات المالية وعدد من القضايا الواجبة السداد في لجنة فض المنازعات، التي تتجاوز الخمسة ملايين ريال. وأوضحت إدارة النادي، للجماهير الهجراوية بشكل خاص والرياضية بشكل عام، أنها حاولت بكل الطرق مع إدارة نادي الاتحاد للحصول على مستحقاتها لدى نادي الاتحاد المتمثلة في مستحقات انتقال اللاعبين أحمد الناظري وفيصل الخراع، إلا أن إدارة نادي الاتحاد لم تقم بسداد تلك المبالغ حتى الآن والبالغة أربعة عشر مليونا وخمسمائة ألف ريال وهي مبالغ كبيرة وستحل القضايا الواجبة السداد لتسجيل اللاعبين المحترفين في حال الحصول عليها، علماً بأن إدارة نادي الاتحاد عرضت على إدارة نادي هجر دفع مليوني ريال وجدولة بقية المبالغ إلا أن إدارة النادي رفضت ذلك كون ذلك المبلغ لا يكفي لسداد رواتب اللاعبين المتأخرة وسداد القضايا الواجبة السداد، التي تسمح للنادي بتسجيل اللاعبين المحترفين، كما ألغت إدارة النادي إقامة معسكر خارجي للفريق بسبب الضائقة المالية كون أن سداد المبالغ الواجبة السداد أهم من إقامة المعسكر رغم تلقي النادي عروضا لإقامة معسكر خارجي وسداد المبالغ آجلاً كما حدث في معسكر الفريق الاستعدادي للموسم الماضي، الذي سددت فيه إدارة النادي الحالية جزءا من مستحقاته وتبقى جزء آخر. وأشارت إدارة نادي هجر الى أنها خاطبت الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل مساعدة النادي في حل هذه المشكلة والحصول على مستحقاته، مؤكدة أنها ستواصل مساعيها من أجل الحصول على مبالغها المستحقة لدى نادي الاتحاد قبل إغلاق فترة تسجيل اللاعبين المحترفين. يذكر أن إدارة النادي أعدت خطة بديلة في حال عدم التمكن من تسجيل اللاعبين المحترفين من خلال التوقيع مع اللاعبين السعوديين بنظام الهواة. وستصدر إدارة النادي بعد انتهاء فترة تسجيل اللاعبين المحترفين بيانا بكل المبالغ المطلوبة على النادي من قبل لجنة فض المنازعات والشركات والمؤسسات وجميعها لا تخص إدارة النادي الحالية، بل هي مبالغ لم تسددها إدارة النادي السابقة.
مشاركة :