مع قرب عيد الأضحى المبارك من كل عام تصبح أسعار الأضاحي هاجس المواطنين والمقيمين أصحاب الدخل المحدود والبسطاء. “المواطن” قامت بجولة ميدانية في سوق “أحد المسارحة ” الأسبوعي وأخذ آراء عدد من المواطن والمقيمين حول الأسعار: – أسعار خيالية: بداية تحدث عبدالله العبدلي قائلاً: إن أسعار الخراف في بعض أسواق جازان تصل إلى 1700 بل أحياناً تفوق ذلك، والسبب أن هذه السنة تأخرت الرواتب إلى قرب العيد بخمسة أيام فأدى إلى هذا الارتفاع. وأضاف أن سعر الأضاحي أصبح أمراً تعجيزياً لا يستطيع المواطن البسيط الشراء لعائلته أضحية في ظل هذه الأسعار الخيالية، وأن أسعار الأضاحي قبل خمس سنوات كانت لا تتجاوز 500 ﷼. -أصحاب الدخل المحدود: فيما تحدث العم محمد كيلاني قائلاً: إنني لا أملك راتباً عالياً ولا دخلاً آخر غير الضمان الاجتماعي الذي أتقاضاه، وذهبت إلى أحد الأسواق لشراء أضحية للعيد واندهشت بعدما فاجأني البائع بسعر خيالي عن خروف ليس كبير وقال لي إن سعره 1800 ريال فتركته وغادرت السوق وذلك لعدم مقدرتي على شراء أضحية بهذا السعر، وماذا يبقى لي ولعائلتي من أجل إكمال أغراض العيد؟ -جشع التجار : فيما أعرب خالد صميلي عن غضبه من ارتفاع الأسعار قائلاً: “إن جشع التجار وراء ارتفاع أسعار الأضاحي إلى هذه الأسعار الخيالية وخاصة مع اقتراب موعد عيد الأضحى”، مضيفاً أن أسعار الخراف في الأشهر الماضية أقل بكثير من سعرها حالياً وأن أغلب الباعة من العمالة الوافدة ويتحكمون في أسعار الأضاحي. -المناشدات : فيما طالب المواطنون والمقيمون في منطقة جازان وخاصة أصحاب الدخل المحدود والبسطاء من الجهات المعنية بالتدخل للحد من ارتفاع أسعار الأضاحي المبالغ فيها.
مشاركة :