أجهزة حكومية تتدرب على التعامل مع حادث تدافع حجاج في الجمرات

  • 8/27/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت أجهزة حكومية سعودية أمس (الجمعة)، تمريناً على كيفية التعامل مع حادث تدافع في أحد الطرق المؤدية إلى الجمرات، على غرار حادث منى الذي وقع قبل موسمين، وأدى إلى وفاة وإصابة مئات الحجاج. وتعاملت الفرق الطبية والاسعافية والخدمات المساندة في الفرضية على أساس وفاة 30 حالة وإصابة 42 حالة، حيث تم نقلها إلى مستشفيات المشاعر المقدسة، التي تعاملت مع تلك الحالات دون علمها المسبق بالفرضية، بهدف التأكد من جاهزيتها للتعامل مع تلك الحوادث في حال وقوعها. وتمثلت الفرضية في تلقي بلاغ عن وجود تدافع في أحد الطرق المؤدية إلى الجمرات، وتم استقبال 72 حالة متنوعة في منطقة الفرز، وتصنيف الحالات بحسب خطورتها ونقلها إلى منطقة العلاج، ومن ثم إلى منطقة النقل الإسعافي وإلى المرافق الطبية. فيما تم إخلاء الموقع تماماً بعد ما تم توثيق المعلومات للمصابين وتحديد الإصابات والعلاج المناسب. وتهدف الفرضية إلى تلافي المخاطر التي قد تعترض سلامة الحجاج والممتلكات العامة والخاصة والوقوف على مدى جاهزية الإمكانات البشرية والآلية اللازمة لمواجهة مثل هذه الحوادث، وإعادة الأوضاع ورفع درجة التنسيق والجهود مع الجهات الحكومية والأهلية. إلى ذلك، حددت قيادة قوات الدفاع المدني تمركز فرق الإنقاذ الجبلي في كل من جبل الرحمة في عرفات، وجبل النور في مكة المكرمة، إضافة إلى المرتفعات التي يوجود حولها أعداد من الحجيج في المشاعر المقدسة. وبدأ فريق الإنقاذ الجبلي إجراء التدريبات العملية لمواجهة مخاطر افتراضية قد تقع أثناء وجود الحجاج في المشاعر المقدسة. ونفذت قوات الدفاع المدني تدريبات الإنقاذ الجبلي في جبل الرحمة، إذ أجريت تجربة إنقاذ أحد المصابين بواسطة سرير معلق على حبال من أعلى جبل الرحمة وحتى أسفل الجبل توفر الكثير من الجهد والوقت. وأكد قائد فريق الانقاذ الجبلي الرائد سعد البقمي، أن هذه الفرضية اعتمدت على تطبيق عملي لكيفية النزول من المرتفعات العالية باستخدام طرق وتقنيات حديثة؛ ونفذ الفريق عمليات إنزال جبلي في أطراف جبل الرحمة الذي يعد الجبل الأكثر صعوداً من الحجاج خلال يوم عرفة من كل موسم.

مشاركة :