كوكس بازار، بنجلاديش (رويترز) قالت حكومة ميانمار إنها أجلت أربعة آلاف على الأقل من المزارعين غير المسلمين وسط استمرار الاشتباكات في ولاية راخين بشمال غرب البلاد في حين فر آلاف من المسلمين الروهينجا عبر الحدود إلى بنجلاديش أمس الأحد. ووفقاً لإحصاء لرويترز فقد ارتفع عدد قتلى أعمال العنف التي اندلعت يوم الجمعة بعد هجمات منسقة شنها مسلحو روهينجا إلى 104 قتلى أغلبهم من المسلحين. وتحسباً لوقوع المزيد من العنف يحاول آلاف الروهينجا، وأغلبهم من النساء والأطفال، التوجه صوب نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنجلاديش. وتمثل الهجمات تصعيداً كبيراً في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه في أكتوبر دفع السلطات إلى إطلاق عملية عسكرية كبيرة تشوبها مزاعم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وقال خبراء إن نطاق الهجمات الأخيرة كان متسعاً بشكل كبير بحيث بدت أشبه بحركة أو انتفاضة وليست هجوماً مسلحاً. وقال مصدر بالجيش في ولاية راخين إن الجيش يجد صعوبة في التفريق بين الناس مضيفاً «كل المزارعين أصبحوا مقاتلين. ما يقومون به ثورة.. لا يكترثون إن ماتوا أم لا. لا يمكننا التفرقة بين المسلحين وغيرهم». ... المزيد
مشاركة :