الشّيخة ميّ تلتقي كلًّا من السّيّد يوسف صلاح الدّين والأستاذ حسن كمال

  • 8/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في سعيٍ لإدراج المنامة التّاريخيّة على قائمة التّراث الإنسانيّ العالميّ كمدينةٍ للتّعايش ما بين الأديان، استقبلت معالي الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثّقافة والآثار ظهر أمس الأحد، الموافق 27 أغسطس 2017م كلّاً من رجل الأعمال السّيّد يوسف صلاح الدّين رئيس مجلس إدارة سيرندبيتي، والإعلاميّ والشّاعر حسن كمال، وذلك لمناقشة الأبعاد التّاريخيّة والإنسانيّة التي تنفرد بها المنامة، ولبحث خطّة العمل للاشتغال على ملفّ المنامة، من خلال استعادة ذاكرتها الجماليّة وعمرانها المتنوّع والمتّصل بالمحاور الثّقافيّة، الدّينيّة، الاقتصاديّة، السّياسيّة والتّاريخيّة. وقد أكّدت معاليها خلال الاجتماع أنّ هذه المساعي والتّوجّهات الحفاظيّة من شأنها حماية الذّاكرة التّاريخيّة للمنطقة، والحفاظ على مكتسبات الهويّة العمرانيّة التي منحت العاصمة البحرينيّة المنامة أدوارها المتنوّعة، مشيرةً إلى أنّ الثّقافة من خلال مشاريعها وأحلامها تهدف إلى ترسيخ مكوّنات الهويّة المحلّيّة وإحياء الذّاكرة المشتركة، كي تكون جاذبًا ثقافيًّا وتنمويًّا، يرتكزُ على أصالة وعراقة المنامة، ويروّجُ للجماليّة التي تسمُ روح هذه المدينة عبر تلاقي الأديان والشّعوب على مساحاتها. من جهتهما، أكّد كلٌّ من السّيّد يوسف صلاح الدّين والأستاذ حسن كمال مساندتهما لمثلِ هذا التّوجّه، باعتباره رهانًا على التّنوّع الإنسانيّ الذي لا زالت العاصمة المنامة تحتفظُ بنسيجه ومعطياته، مُؤكّدَيْن أنّ المنطقة شكّلت على مدّ تاريخها منطلقًا لسيرةِ العديد من الإنجازات والمراحلِ التّاريخيّة الفاصلة، وأنّ هذه الفرادة التي تحملها المنامة بالإمكانِ التّرويج لها عالميًّا باعتبارها مساحةً للتّعايش والتّآلف والتّنمية.

مشاركة :