من جانبه، عبّر الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين لشركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يؤرخ لمرحلة مهمة في صناعة التعدين السعودية، بشكل عام، ولمشروع مدينة وعد الشمال بوجه خاص، الذي لقي الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، كما حظي بتعاون أجهزة الدولة ذات العلاقة. وشارك المهندس المديفر، معالي الوزير خالد الفالح في تقديم الشكر لمنسوبي شركة معادن، ومشروعها؛ شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، على ما بذلوه من جهودٍ كان هذا الإنجاز من ثمارها، كما وجّه شكره لشركاء النجاح في مشروع وعد الشمال، من القطاعين العام والخاص، مُثمّناً الجهود التي بذلوها وأسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، كما خص بالشكر المؤسسة العامة للموانئ، وشركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، والشركة السعودية للكهرباء، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة المدن الصناعية "مدن"، والشركات الوطنية الكبرى ذات العلاقة، مُبيناً أن جميع هؤلاء عملوا بشكل دؤوب وفق رؤية شاملة، حتى تمكنوا من إنجاز المشروعات العملاقة الأساس، المتعلقة بالمرحلة الأولى في مدينتي وعد الشمال ورأس الخير الصناعيتين، في وقت قياسي، فيما هم يواصلون العمل بنفس الروح لاستكمال المراحل الأخرى بإذن الله. وثمن المديفر المتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، وتوجيهاته المستمرة لجميع المسؤولين في المنطقة بالتعاون الكامل لخدمة المشروع، مُشيداً، كذلك، بالتنسيق والتعاون الكبيرين من قبل الأجهزة الأمنية، ممثلة في أمن المنشئات وحرس الحدود بالمنطقة. ووجّه رئيس شركة معادن، كبير مديريها التنفيذيين، التهنئة بمناسبة تصدير أول شحنة من الفوسفات، من مصانع شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، إلى شركتي سابك وموزاييك، مؤكداً أن ما تحقق يُعد إنجازا كبيرا لمعادن ولشريكتيها الكبيرتين، اللتين استثمرتا، مع معادن، ما يقارب 30 مليار ريال في بناء مجمع متكامل للفوسفات. من جهته، عبر الرئيس التنفيذي لشركة معادن وعد الشمال للفوسفات المهندس حمد الرشيدي؛ عن سعادته بهذا المنجز التشغيلي البارز في مسيرة الشركة، مبينًا أن بدء تصدير الأسمدة من شركة معادن وعد الشمال للفوسفات حدثٌ نوعيٌ، كونه هدفاً مرحلياً مهماً في المسيرة التشغيلية للشركة، وذلك بعد إتمام بناء مرافق الشركة وبدء التشغيل التجريبي. وأشار إلى أن الشركة، بتوفيق الله، تسير بكل ثبات نحو تحقيق أهدافها الاستثمارية وتعزيز مسيرتها التشغيلية، من خلال الوصول إلى الأسواق العالمية بالمنتجات الفوسفاتية السعودية، وفق الموثوقية والجودة المطلوبة، بما يضمن مواصلة النمو وتعزيز مكانة معادن ومركزها التنافسي. الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي تصل فيه منتجات معادن من الأسمدة الفوسفاتية إلى 16 دولة حول العالم، تسير الشركة بثقةٍ وثبات نحو أن تكون من بين أكبر ثلاثة مصدرين للفوسفات في العالم. وكانت "معادن" قد وقّعت، مطلع عام 2014م، العقود الإنشائية لمشروعها؛ شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، باستثمارات بلغت حوالي 30 مليار ريال، بحيث يشمل المشروع مصانع عديدة، ذات مواصفات عالميّة، ومنشآت تابعة لها، بطاقة إنتاجية تصل إلى ثلاثة ملايين طن في السنة من الأسمدة الفوسفاتية، كما كانت قد أعلنت عن بدء الإنتاج التجريبي لشركة معادن وعد الشمال للفوسفات، يوم السبت 14 شوال 1438هـ ،الموافق 8 يوليو 2017م، مُشيرةً إلى أن إنتاج شركة معادن وعد الشمال للفوسفات سيتدرج حتى يصل إلى الطاقة الإنتاجية المستهدفة والبالغة 3 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية. وتمتلك معادن استثماراً آخر؛ يتمثل في شركة معادن للفوسفات، وتقدر قيمته بـ 21 مليار ريال، حيث يقع الجزء الأول منه في منجم حزم الجلاميد، فيما يقع الجزء التصنيعي في مدينة رأس الخير، شرقي المملكة، وتبلغ طاقته الإنتاجية الكلية 3 ملايين طن من فوسفات الأمونيوم في السنة. // انتهى // 11:40ت م www.spa.gov.sa/1660834
مشاركة :