في استعدادات استباقية لافتتاح «تجريبي»- ينتظر أن يكون في أبريل 2018- قامت وزارة الآثار المصرية، بنقل 33 قطعة أثرية صالحة للعرض المتحفي، إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية من ضمن مجموعة القطع الاثرية الموجودة في مخازن الآثار في إطار خطة الوزارة لنقل عدد من القطع الأثرية من مختلف المخازن والمتاحف المصرية الي المتحف. المشرف العام على المتحف المصري الكبير الدكتور طارق توفيق قال «إن القطع عبارة عن ثلاثة أعمدة أثرية من الحجر الجيري خاصة بالملك جد كا رع أسيسي أحد ملوك الأسرة الخامسة بالدولة القديمة بالإضافة إلى 30 قطعة من البلوكات الحجرية المكونة للجدار الغربي لمعبد الوادي الخاص بالملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، والتى كان قد تم تجميعها وحفظها بالمخزن في عام 1960، ومن أبرزها الجزء السفلى المنقوش من جدار». وقالت نائب مديرالمشروع اكيكو نيشاساكا «إن عملية النقل تمت ضمن المشروع المصري ـ الياباني لنقل 71 قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية «الجايكا» ليدخلوا ضمن سيناريوالعرض المتحفي للمتحف عند افتتاحه». وأشارت إلى أنه في اطارهذا المشروع تم نقل عدد من القطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون من بينها أحد الأسرة الخاصة به وإحدى عجلاته الحربية بالإضافة إلى ثلاث قطع نسيج وقطعتين من اللوحات الطينية للملك سنفرو انشت افر. وقال مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار الثقيلة في المتحف المصري الكبير عيسى زيدان «إن فريق الترميم اتبع الطرق العلمية في عملية الفك والتركيب والنقل مستخدما أحدث الأجهزة والطرق العلمية بعمل الدراسات اللازمة من فحوصات وتقارير قبل فك ونقل الجدار الغربي، وتم فصل كل قطعة وتسجيلها ثم تغليفها ووضعها داخل صناديق خاصة كل حسب طبيعته وحجمه حيث تراوحت أحجامها بين 300 كغم و 1700 كغم باستخدام الروافع والصبانات الحريرية ثم وضعها على قواعد خشبية لتدعيمها أثناء النقل». وفي شأن اثري آخر، بدأت وزارة الآثار في أعمال تطوير وترميم المسجد المحلي بمدينة رشيد، شمال غربي دلتا مصر، في إطار خطة الوزارة في تطويرمدينة رشيد و تحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الاسلامية. وتشجيعا للحركة السياحية في مصر، أطلقت شركة الصوت والضوء والتنمية السياحية برئاسة المحاسبة نجوى الشاذلي حملة تحت عنوان «تحيا مصر» من خلال منح تخفيضات لأكبر عدد من السائحين للتعرف على الحضارة الفرعونية العظيمة.