المرأة الإماراتية أثبتت كفاءتها في الصناعات العسكرية

  • 8/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أثبتت المرأة الإماراتية كفاءة وتميزاً في مختلف المجالات حتى أصعب الصناعات وأكثرها دقة مثل الصناعات العسكرية التي اقتحمتها مواطنات خلال السنوات الماضية، الأمر الذي بات واضحاً وتجسد في شركة الإمارات للصناعات العسكرية «إديك» التي حرصت على تنمية الكوادر البشرية فيها ولمجموعة شركاتها، وحققت توطين أغلب المناصب العليا في مجموعة شركاتها بعد أن حققت نسبة 83% في توطين الشركة الأم تشغل المرأة الإماراتية منها نسبة 35% بالمجمل كما تشغل كرسيين من أصل خمسة كراس في مناصب الشركة العليا. وتشهد سياسة التوطين في الشركة تقدماً ملحوظاً في تعيين الإماراتيين في مختلف الوظائف التشغيلية والإدارية في المجال التقني والفني الصناعي العسكري، ومما تفخر فيه الإمارات للصناعات العسكرية ومجموعة شركاتها هو مساهمتها في عملية تطوير وتنمية الكفاءات النسائية في مجال الصناعات العسكرية، فنسبة 20% من مواردها البشرية الوطنية في المجموعة هي من فئة الإناث اللاتي حصلن على فرصة إثبات قدراتهن وإمكاناتهن في العمل في المجال التصنيعي التقني. وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي اختارت له سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء»، قالت المتحدثة الرسمية باسم شركة الإمارات للصناعات العسكرية سارة الشروقي المدير التنفيذي لقطاع الاتصال في المجموعة: إيماناً برؤية وتوجهات الحكومة الرشيدة فيما يتعلق بالتوطين، عملت الشركة على تنمية الكفاءات المواطنة، وإتاحة الفرص لهم في عدة مجالات تقنية ومهنية وفنية ترتكز على البحوث والتطوير. وتحت مظلة الإمارات للصناعات العسكرية ومجموعة شركاتها هناك عدد متميز من الموظفات المتخصصات ذوات المهارات التقنية والكفاءات العالية في مجالهن المرتبط بالتصنيع العسكري المهني التقني التطبيقي. وتقول مهندسة الطيران موزة المقبالي التي تعمل في قطاع الهندسة الميكانيكية منذ 3 أعوام في شركة «أمرُك» للصيانة وإصلاح وعَمرة الطائرات العسكرية، عن تجربتها في العمل: كنت أول فتاة تعمل في هذا المجال، في البداية واجهت صعوبات عدم تقبل المجتمع لعمل المرأة في مجال صيانة الطائرات وهو مجال اقتصر على الذكور لفترة طويلة من الزمن، إلا أنه مع إصراري ودعم المسؤولين والأسرة لي تمكنت من تغيير هذه النظرة المحدودة لعمل المرأة في مجال صيانة وهندسة الطائرات، ولله الحمد انخرط من بعدي في نفس التخصص عدد ملحوظ من مهندسات الطائرات. ... المزيد

مشاركة :