اجتاحت العاصمة فريتاون، منتصف الشهر الجاري، تخطى 1000 قتيل. جاء ذلك في كلمة ألقتها المسؤولة المحلية إلينورا جوكومي ميتزغر، خلال حفل تأبين لضحايا السيول أقيم بالعاصمة فريتاون. وأشارت إلى استمرار أعمال البحث والإنقاذ عن ضحايا محتملين جراء السيول، وانهيارات التربة التي وقعت في 14 أغسطس/آب الجاري جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. وفي 15 أغسطس/آب الجاري، أعلن الصليب الأحمر في سيراليون، أن 600 شخص باتوا في عداد المفقودين جراء الانهيارات الطينية الناتجة عن السيول، والفيضانات بالبلاد، فيما بلغت حصيلة القتلى 312 شخصًا في حصيلة أولية. وتعاني العديد من المناطق الفقيرة في فريتاون، التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، من شبكات صرف صحي رديئة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم تأثير السيول خلال موسم الأمطار. وتضرب السيول والفيضانات فريتاون، المدينة الساحلية المكتظة، كل عام بسبب استمرار هطول الأمطار عدة أشهر، ما يدمر المساكن المؤقتة فيها، ويزيد من مخاطر انتقال أمراض مثل "الكوليرا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.