التحاق 43 مواطناً ومواطنة بـ«ماجستير التربية» في «الإمارات للتطوير التربوي»

  • 8/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي(الاتحاد) التحق 43 مواطناً ومواطنة ببرنامج ماجستير التربية في كلية الإمارات للتطوير التربوي التي بدأت الدراسة فيها للفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2017-2018، وقد تم استقبال طلبة الدراسات العليا المستجدين كجزء من برنامج اللقاء التعريفي للتعريف والإرشاد بطبيعة الدراسة ومختلف الأنشطة التي تنظمها الكلية خلال العام الدراسي، فضلاً عن تعريفهم بالكادر الأكاديمي والبرنامج الدراسي ومرافق وخدمات الكلية المختلفة. ويعتبر هذا اللقاء بمثابة الانطلاقة الأولى للنجاح في الكلية، في وقت يترك انطباعاً مؤثراً ودائماً لدى الطلبة المستجدين. وكان قسم القبول والتسجيل في الكلية قد أكمل إجراءات التحاق 43 طالبا وطالبة ببرنامج ماجستير التربية كمنحة دراسية كاملة، كانوا قد اجتازوا المقابلات الشخصية وامتحانات القبول سعياً لانتقاء النخبة القادرين على حمل الرسالة السامية لتعليم الأجيال، تحقيقاً للأجندة الوطنية لرؤية أبوظبي 2030 والتي ترمي إلى تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى عن طريق تطوير اقتصاد معرفي يعتمد على المعرفة والابتكار. وأعرب البروفيسور روبرت ميلن، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي عن فخره بطلبة الكلية الجدد الذين أكدوا رغبتهم في تطوير مهاراتهم لكي تكون لهم يدٌ مساهمة في جهود الارتقاء بالميدان التربوي، ولكي يردوا الجميل للوطن والقيادة، مشيراً إلى أن لكلية الإمارات للتطوير التربوي دورا مهما في تحقيق التميز في الميدان التربوي وإعداد جيل استثنائي واعد مزود بالمعرفة، ويسهم بفاعلية في بناء الاقتصاد المعرفي وتحقيق المراتب الأولى عالميا. وأشار ميلن إلى أن الكلية تمنح الدارسين فيها مجموعة متنوعة من المزايا والامتيازات، إضافة إلى هيئة تدريسية وإدارية ذات خبرة وكفاءة عالية المستوى، موجهاً الطلبة الجدد للاستفادة من مرافق الكلية ومن خدماتها المتميزة والامتيازات المقدمة لطلبتها. وقالت أمل الحمادي مدير إدارة التسجيل في الكلية:«تأتي هذه الخُطى ضمن دعم الكلية استراتيجية التوطين في قطاع التعليم، ليكونوا الداعمين الأساسيين لدفع المسيرة التعليمية والارتقاء بمستوى التعليم والذي لن يتحقق إلا بتوفر نخبة من التربويين الأكفاء والقادرين على بذل الجهد والوقت من أجل تطوير مهاراتهم. ومن هذا المنطلق تسعى الكلية لتأهيل وتخريج مواطنين تربويين وفق أسس علمية مدروسة لتوظيفهم في القطاع التربوي، وقد أثبتت هذه الخبرات والكفاءات المواطنة جدارتها في الميدان التربوي محققة نجاحات مشهودة». ويتكون برنامج الماجستير في التربية والحاصل على الاعتماد الأكاديمي في الدولة من 36 ساعة معتمدة، ويمتد على مدار سنتين، وتعقد الصفوف الدراسية في الفترة المسائية خلال أيام الأسبوع.

مشاركة :