نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بتأسيس شركة طريق الحرير السعودية للخدمات الصناعية لتشجيع الاستثمار في مدينة جيزان، مؤكداً سموه أن منطقة جازان تحظى بالرعاية والاهتمام الدائم من ولاة الأمر -أيدهم الله- مما يسهم في دفع عجلة التنمية واستمرار العمل التطويري والتنموي. ورفع سموه في تصريح بهذه المناسبة، باسمه ونيابة عن أهالي منطقة جازان كافة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، منوهاً بما تشهده بلادنا المباركة من تطورات متلاحقة في جميع المجالات في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، مشيداً برؤية المملكة الطموحة 2030 التي رسمت ملامح تنموية، ونهضة طموحة تسابق الزمن لأجل الوطن وأبناءه الأوفياء. من ناحيته، رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، إثر التوقيع على مذكرة تأسيس شركة طريق الحرير السعودية للخدمات الصناعية لتشجيع الاستثمار في مدينة جازان. وقال سموه: إن قيادتنا الرشيدة دأبت على الاهتمام بكافة مناطق المملكة وتنميتها والعمل المستمر على تطويرها، مؤكداً أن تأسيس شركة طريق الحرير السعودية التي ستكون بالشراكة بين الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وشركة أرامكو وشركة صينية تمثل مقاطعتين في الصين، سيكون لها دور بارز في تعزيز القدرات الاقتصادية وتنمية الموارد واستثمار كافة الإمكانات بمنطقة جازان، خاصة وأن الشركة من المتوقع أن تكون أكبر منصة متقدمة للعلاقات بين المملكة والصين بهدف جذب الاستثمارات الصينية لمختلف القطاعات الصناعية. وأكد سموه أن تأسيس الشركة وكذلك التوقيع على مذكرات التفاهم ومشروعات التعاون الثنائية بين المملكة والصين التي جرى التوقيع عليها مؤخرا برعاية ولي العهد ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، جاءت تأكيدا لرؤية المملكة 2030، وخطواتها الطموحة لتعزيز الاستثمارات، وتطوير الشراكات الإستراتيجية بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن. وأبرز الأمير محمد بن عبدالعزيز ما تمتاز به منطقة جازان بموقعها الاستراتيجي ومقوماتها الاقتصادية والسياحية والصناعية والزراعية، وما تضمه من تنوع جغرافي، إلى جانب المشروعات المتطورة التي تشهدها مدينة جازان الاقتصادية، فضلاً عن ما تضمه جامعة جازان من كليات علمية بتخصصات متميزة، وكذلك المعاهد الفنية والكليات التقنية، التي تخرج كل عام مئات الشباب من أبناء المنطقة وأبناء الوطن القادرين على مواكبة كافة التطورات، والمؤهلين للعمل بكل كفاءة واقتدار في كافة المواقع والتخصصات العلمية والصناعية. الأمير محمد بن عبدالعزيز
مشاركة :