يكتظ المدخل الجنوبي لبيروت بمبان عشوائية كثيفة، تشكّل واحداً من الأحزمة الفقيرة المحيطة بالعاصمة اللبنانية، لكن مشروعاً فنياً يسعى لتحويل الأزقة هناك إلى لوحات تخطف الأنظار، وتدخل البهجة إلى حياة السكان.وتحمل تلك المنطقة الواقعة على شاطئ البحر المتوسط اسم «الأوزاعي»، وأطلق على المشروع الفني اسم «أوزفيل»، وشارك فيه عدد من الفنانين رسموا لوحاتهم الملونة على جدران الأزقة الفقيرة في هذه المنطقة السكنية المقامة بشكل غير قانوني عند مدخل العاصمة.وعلى مدى عقود، ظلّت تلك الظاهرة تتمدد عشوائياً، وتجعل من البيوت المكتظة والأسلاك الكهربائية الفوضوية أول ما يراه القادمون إلى لبنان عبر المطار المجاور. لكن المشروع الفني يسعى إلى تغيير هذه الملامح.
مشاركة :