قالت مصادر مطلعة إن التحقيقات الأولية مع “خاطفة مولود الخرج” كشفت بأنها مواطنة في الثلاثين من عمرها، وأنها لا تمت بأي علاقة قرابة أو صداقة مع الأم المجني عليها، وأن دافعها الأول والأساسي لخطف الرضيع هو إصابتها بـ”العقم”، حيث كانت ترغب في تبني الطفل. ووفقا لتصريح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان فإن الأجهزة الأمنية بمحافظة الخرج تلقت بتاريخ 2/ 12 / 1438 بلاغا من النقطة الأمنية بمستشفى الملك خالد بالمحافظة عن اختطاف مولود أثناء تواجده برفقة والدته بقسم الولادة. وأضاف: نظرا لأهمية البلاغ وبشاعة الجرم، فقد عملت شرطة المحافظة بتوجيهات من إمارة المنطقة على استنفار كافة قواتها الميدانية تساندها إدارة التحريات والبحث الجنائي وبإشراف مباشر من قبل مدير شرطة المنطقة، وتم العمل وتفعيل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة وجرى تشكيل فريق عمل على قدر عال من الكفاءة للبحث عن الطفل المختطف في جميع المحاور والاتجاهات في سبيل استعادته وضبط الجناة. وتابع: أثمرت الجهود الأمنية بعد تضييق الخناق على المشتبه بهم، عن العثور على الطفل بجوار أحد المساجد بالمحافظة، وأعيد إلى المستشفى وسلم إلى ذويه بعد التثبت من هويته من خلال مطابقة البصمة الوراثية. ورغم شُح المعلومات وندرتها، فقد تواصلت الجهود الأمنية على مدار الساعة حتى تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة من القبض على المتهمة الرئيسة في عملية الاختطاف بالإضافة إلى كل الأطراف المتورطة في القضية وتسليمهم إلى مركز الشرطة المختص وإشعار فرع النيابة العامة بالمحافظة لإكمال اللازم حسب الاختصاص. وقالت شرطة الرياض إنها تهنئ عائلة المولود بعودته سالما، وتؤكد عزمها على المضي قدما في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها وفرض الأمن والسكينة العامة.
مشاركة :