سيؤول/ أليكس جينسين/ الأناضول استأنف "لي جيه يونغ"، وريث شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية "سامسونغ إلكترونيكس" ونائب رئيسها التنفيذي، رسميا، اليوم الإثنين، حكما صدر بحقه قبل ثلاثة أيام بسجنه خمسة أعوام. وأدانت محكمة كورية جنوبية الجمعة الماضية، "لي" (49 عاما) بالتورط في فضيحة رشوة بملايين الدولارات، كانت قد أطاحت أيضا بالرئيسة السابقة "بارك غيون هي" في مارس/آذار الماضي. ورفض محامو "لي" قبول الحكم، قائلين إنهم على ثقة بأنه ستتم تبرئة ساحة موكلهم من جميع التهم المنسوبة إليه في محكمة الاستئناف، وفقا لما ذكرت وكالة "يونهاب" الرسمية للأنباء. وذكرت الوكالة، أنه من المتوقع أن تبدأ إجراءات الاستئناف مع أول جلسة استماع في سبتمبر أيلول/المقبل، دون تحديد موعد. وكان "لي" قد تسلم مسؤولية الشركة عن والده، "لي كون هي"، بعد إصابته بأزمة قلبية في 2014. في الوقت نفسه، ووسط مخاوف من حدوث فراغ سلطة في أكبر شركة بكوريا الجنوبية، شدد نائب رئيس الشركة ورئيسها التنفيذي، كوون أوه هيون، اليوم الإثنين، على أن المديرين التنفيذيين للشركة سيتولوا الإدارة، وحث الموظفين على "الانتظار حتى يتم استجلاء الحقيقة". وقال كوون في بيان رسمي: "نحن جميعا بحاجة إلى استجماع قوتنا وإلى الحكمة، للتغلب على هذا التحدي غير المسبوق". يشار إلى أنه في فبراير/ شباط الماضي، أصدرت محكمة سول مذكرة اعتقال بحق "لي"، ليكون أول مسؤول تصدر بحقه مذكرة اعتقال بتهم جنائية في تاريخ الشركة. واتُهمت سامسونغ، بتقديم تبرعات لمنظمات غير ربحية تديرها "تشوي سون سيل"، الصديقة المقربة من الرئيسة غيون هي، مقابل تقديم خدمات حكومية. وقد اعترفت المجموعة بتقديم الدعم المالي إلى تشوي، معللة بأن ذلك جاء تحت ضغط الرئيسة بارك، وأنها ضحية، ونفت أن يكون الدعم متعلقا بدمج الشركتين التابعتين لها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :