أكدت وزارة التجارة والاستثمار، وفرة السلع والمنتجات، ضمن خطتها الشاملة؛ لمتابعة تأمين دخول المواد التموينية لحجاج بيت الله الحرام، والزوار، بالمشاعر المقدسة، ومنطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، والقطاع الخاص. وترفع تقارير يومية للحالة التموينية بإشراف ومتابعة مباشرة من وزير التجارة والاستثمار. وتواصل الفرق الرقابية للوزارة المشاركة في موسم حج هذا العام ١٤٣٨هـ، تنفيذ أعمالها المتمثّلة في تكثيف أعمال الرقابة على المحال والمباسط التجارية والبرادات والسيارات المتجولة المحملة بالسلع الغذائية، والتأكد من توفر السلع الغذائية وصلاحية المعروض منها للاستهلاك وجودتها وملاءمة أسعارها للحجاج. وتتولى الوزارة، مسؤولية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ممثلة بلجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، والأمن العام، وأمانة العاصمة المقدسة، والمؤسسة العامة للحبوب، والبنك الإسلامي للتنمية، والغرف التجارية بمكة، والقطاع الخاص لتأمين متطلبات الحجاج في كل من مكة والمدينة والمشاعر المقدسة. وأوضح لمشرف على أعمال الحج، مدير التجارة والاستثمار بمنطقة مكة المكرمة، المهندس عبدالإله بن مشيط، أن أبرز ملامح خطة التموين للوزارة لموسم حج هذا العام ١٤٣٨هـ، تقدير كمية المواد الغذائية المطلوب توفيرها للحجاج، والتنسيق مع القطاع الخاص بخصوص المستهدف من عدد المحال والمباسط، وتقدير كمية الوجبات الجاهزة وغير المطهية. وتتنسق الوزارة، حرصًا على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، مع المصانع والشركات والمؤسسات، ومنها: مصانع الثلج، وشركات ومؤسسات الوجبات الجاهزة والألبان والعصائر والمخابز، وشركات بيع المواشي، ومحال بيع الخيام والمفروشات؛ لتأمين كافة المتطلبات التي يحتاجها الحجاج. وأضاف: كما تعمل الوزارة على ترتيب وتسهيل دخول البرادات سعة ٤٠ قدمًا، وتقدير العدد الكافي من البرادات المستهدف دخوله إلى المشاعر المقدسة.