قال وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الاثنين، إن التقارير الواردة من العاصمة اليمنية صنعاء، تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين الحليفين صالح والحوثيين. التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بإنفجار خطير في العلاقة بين المؤتمر والحوثي، المهم تجيير هذا الوضع لمصلحة اليمن ونحو الخروج من أزمة الإنقلاب.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 28 августа 2017 г. جدير بالذكر أن اشتباكات اندلعت، مساء السبت 26 أغسطس، بين الحوثيين وحليفهم صالح، في دوار "المصباحي"، جنوبي صنعاء، وأسفرت عن مقتل القيادي في حزب صالح خالد الرضي، و3 من الحوثيين، وإصابة 10 آخرين. وأضاف أنه من المهم توجيه هذا الوضع لمصلحة اليمن، ونحو الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد. التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بإنفجار خطير في العلاقة بين المؤتمر والحوثي، المهم تجيير هذا الوضع لمصلحة اليمن ونحو الخروج من أزمة الإنقلاب.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 28 августа 2017 г. وأفاد قرقاش بأن الحوثيين هم العقبة أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية، مشيرا إلى أن المواجهة القادمة في صنعاء، قد تقصر عمر الأزمة أو تطيله. الواضح أن الحوثي هو العقبة أمام الحل السياسي و المبادرات الإنسانية، المواجهة القادمة في صنعاء قد تقصّر الأزمة أو تطيلها، نسعى للخيار الأول.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 28 августа 2017 г. وبيّن الديبلوماسي الإماراتي أن أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال، مرتبطتان بالتطورات المتسارعة في صنعاء، قائلا إن إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة استمرار للأزمة. أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة إستمرار للأزمة.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 28 августа 2017 г. ويعاني اليمن من حرب أهلية، منذ أكثر من عامين، بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، وجماعة "أنصار الله" الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي من جهة أخرى. لكن العلاقة بين الجانبين المتحالفين في الأزمة اليمنية المستمرة منذ عام 2014 تشهد تدهورا ملحوظا، بعد أن وصف الرئيس اليمني السابق عناصر اللجان الشعبية الحوثية بالمليشيات، فيما طالبه رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، بالإعتذار عن ذلك.  المصدر: وكالات + تويتر ياسين بوتيتي