بعد اقل من خمسين يوما على موعد استفتاء استقلال اسكتلندا لا تزال هناك صعوبة في تحديد نتيجة الاستفتاء لارتفاع نسبة الذين لم يقرروا بعد بالتصويت بنعم ام لا. وتشكل هذه النسبة اكثر من 15 في المئة ومن شأنها تعديل الكفة لاحد الجانبين ما يجعل مصير الانتخابات مجهولا. وكانت بعض استطلاعات الرأي قد اشارت الى ترك 17 في المئة من عدد السكان اسكتلندا في حال الاستقلال وما يعادل 700 الف شخص ما سيكون له ثأتير على الاقتصاد في الاقليم. وكانت اخر استطلاعات الرأي قد بينت تقدم الذين هم في صف البقاء ضمن المملكة المتحدة الا ان النسبة لم تصل للمستويات المأمولة وذلك لارتفاع نسبة من لم يقرروا بعد. وقال اليستر دارلينغ الوزير العمالي السابق وقائد حملة بقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة ان مخاطر اقتصادية كبيرة قد تتكبدها اسكتلندا قد تصل الى 8 مليار جنية استرليني بالاضافة الى الاف الوظائف المعتمدة اساسا على انجلترا. وتعتبر هذه المرة الاولى منذ 300 عام من عمر الاتحاد التي يتم فيها التصويت حول انفصال الاقليم. وينتظر ان تفوق نسبة المشاركة 75 في المئة وهي نسبة مرتفعة اذا ما قورنت بباقي الاستفتاءات التي اجريت في بريطانيا خلال العقد الماضي.
مشاركة :