كارثة جوية كادت أن تشهدها الكويت، إثر اصطدام إحدى طائرات شركة طيران "الجزيرة" القادمة من مطار الرياض بمنطاد راداري تابع لوزارة الدفاع، وسط مطالبات بتحديد ومحاسبة المسؤول عن الواقعة التي كات أن تودي بحياة الركاب لولا فضل العناية الإلهية، التي حالت دون وقوع الكارثة.من ناحيتها، صرحت رئاسة الأركان الكويتية بأنها كلفت جهات الاختصاص بالتحقيق بشأن ملابسات واقعة سقوط المنطاد شمال البلاد، مضيفة عبر حسابها على "تويتر" بأنه سيتم الإعلان عن النتائج فور الانتهاء منها.وفيما حمد النائب د. وليد الطبطبائي الله على سلامة الركاب العائدين على متن الطائرة، شدد على ضرورة محاسبة المتسبب في الواقعة، قائلا "يجب محاسبة من تسبب بالحادث الذي كاد أن يتحول إلى كارثة لو ستر الله".وعرض الطبطبائي عبر حسابه على «تويتر» صوراً لمنطاد راداري ومحرك إحدى طائرات شركة طيران الجزيرة، وبها آثار اصطدام عنيف عند المحرك، وعلق النائب الطبطبائي قائلا: "نحمد الله على سلامة ركاب «الجزيرة»، ويجب أن يتم التحقيق ومحاسبة أي جهة يثبت أنها اهملت وتسببت بهذا الحادث".بدورها، أعلنت شركة طيران الجزيرة تعرض احد محركات طائراتها من نوع ايرباص (إيه 320) لاحتكاك بجسم غريب، موضحة أنه تم تشكيل لجنة تحقيق من قبل الإدارة العامة للطيران المدني اضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق من قبل طيران الجزيرة للنظر فيما حدث في رحلة الجزيرة رقم (J9 787).
مشاركة :