“تنمية المبرز” تبتعث ثلاثون طالباً وطالبة إلى المملكة المتحدة ضمن جائزة راشد الراشد وأولادة للتفوق والإبداع

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت لجنة التنمية الأهلية الاجتماعية بالمبرز في الأحساء مؤخرا، منح دراسية لثلاثون طالباً وطالبة من أبناء الأحساء بمعاهد بريطانية لدراسة اللغة الانجليزية، بدعم من شركة الراشد القابضة، وبشراكة مع جامعة الملك فيصل وغرفة الأحساء وإدارة التعليم بالأحساء وذلك بهدف زرع روح التنافس بين الطلاب المتميزين وتحفيز أبناء الأحياء التي تخدمها اللجنة على التميز والتفوق العلمي للمساهمة في بناء الوطن، وفق معايير تحكيمية لقياس المهارات الحياتية والتفوق العلمي وجانب الإبداع في الطلاب. وتم ابتعاث الطلاب والطالبات بعد فوزهم بجائزة راشد الراشد وأولاده للتفوق العلمي بعد تأهلهم للجائزة وتضمن البرنامج الخاص بالبعثة العديد من ورش العمل التي تساهم في رفع الحصيلة المعرفية والمهارية لدى الطلاب كما تركز البرنامج على دراسة اللغة الإنجليزية على مدى خمسة أسابيع، وقام المشروع على تقديم العديد من الزيارات العلمية ومنها الجامعات العالمية بالمملكة المتحدة ومن أهمها جامعة نيوكاسل وجامعة يورك وجامعة مانشستر كما زار المشاركين العديد من المتاحف العلمية من أهمها متحف العلوم الطبيعية وشمل البرنامج على زيارة أكثر من 8 مدن بريطانية كما زار المشاركين العديد من المراكز التخصصية في العلوم ومنها المتحف العلمي بأدنبرا، والعديد من المراكز الشبابية و الأندية الرياضية البريطانية ومنها نادي مانشستر يونايتد ونادي ليفربول ونادي تشيلسي. ومن جانبه، أكد المهندس عدنان بن عبدالله العفالق رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بالمبرز المشرف العام على الجائزة أن هذه المبادرة تعد من المبادرات الهامة التي تبنتها اللجنة مؤخرا بهدف تحفيز أبناء الوطن للتفوق والتميز وتكريم المتميزين والمتفوقين علمياً وحثهم على مواصلة التقدم والتميز لمواصلة التفوق والإبداع العلمي والمعرفي، مبيناًأن هذه الجائزة تأتي ضمن الرؤية الطموحة للجنة التي تهدف إلى الاهتمام بالشباب وتأهيلهم على العديد من المهارات الحياتية والمعرفية، وتساهم في تحفيز الشباب والفتيات للتميز والإبداع حيثُ استقبلت اللجنة أكثر من 520 طلب للحصول على الجائزة وقابلت لجنة التحكيم 120 متقدم ومتقدمة ليتم اختيار ثلاثون طالباً وطالبة على مستوى الأحساء. وأشار المدير التنفيذي للجنة التنمية بالمبرز والمسئول التنفيذي للجائزة الأستاذ عبدالمحسن عبدالهادي السلطان أن الجائزة تتولاها لجان إشرافيه من أستاذة الجامعات قاموا بتحديد معايير الترشح للجائزة ولجان تنظيمية وتنفيذية خاصة بالجائزة، مبينا أن اللجنة أصبحت تتلمس حاجات المجتمع وتتفاعل معها حيثُ كان من أهم مطالب الأهالي احتواء الأبناء والنشء وتحفيزهم للتفوق والإبداع وأن اللجنة ولله الحمد واصلت تميزها في تقديم المشاريع النوعية ، وأن المشروع يهدف إلى تطوير لبنات شابة تكون قادرة بعون الله على تحقيق رفعة وتميز لوطننا المعطاء في المستقبل، معبرا عن سعادته بمبادرة شركة الراشد القابضة لتبنيها ودعمها لهذه الجائزة الوطنية. ومن جهته، بيّن الأستاذ عبدالمنعم بن راشد الراشد أن الجائزة هي مبادرة تنموية تعليمية اجتماعية من الشركة بهدف تشجيع الطلبة المتفوقين وتنمية قدراتهم ومواهبهم وتعزيز استمرار تفوقهم بما يسهم في رفع المدارك العلمية للطلاب والطالبات المتفوقين الذين سيحصلون عليها وصناعة مستقبل واعد لأبناء وبنات الأحساء بما يساعدهم مستقبلا على الالتحاق بأفضل وأرقي الجامعات العالمية. وأكد الراشد على تقديم كل الدعم والرعاية في كل ما من شأنه رعاية المبادرات التعليمية للمتفوقين وتنمية المهارات والمعارف العلمية لدى الطلبة المتفوقين والمبدعين في المدارس كجزء من برامج المسئولية الاجتماعية الذي تنفذه الشركة في العديد من المبادرات والمجالات والأنشطةالخيرية والاجتماعيةوالعامة المختلفة. الطالب / عبدالرحمن سامي الرشيد هذه الرحلة كانت بالنسبة لي فرصه كبيرة لتطوير لغتي الإنجليزية ولطي أعتمد على نفسي فبعد هذه الرحلة أصبحت قادراً على القيام بمهارات لم أكن قادراً على فعلها من قبل، لقد تعلمت من هذه الرحلة كثيراً واستمتعت في نفس الوقت، وبهذا أود أن أشكر لجنة التنمية الاجتماعية بالمبرز على هذه الفرصة وأعد وطني بأن أكون عند حسن ظنه وأن أواصل التميز في حياتي. الطالب / رضا أحمد البحراني لقد فتحت لي الجائزة ابوابا كثيرة منها لم أعتقد أنى سوف اذهب لبريطانيا في هذا السن ايضا لقد طورت هذه الجائزة لغتي الانجليزية بمراحل وتوسعت مداركي على نحو ابعد كالدراسة في الخارج بعد التخرج من الثانوية وبدا مسيرة النجاح هناك وايضا استفدت الكثير من خبرات المشرفين واصدقائي فاختصرت هذه الرحلة لي طريق نجاح، استفدت الكثير من هذه الرحلة كسرت حاجز الخوف والقلق اثناء الإلقاء امام الجمهور تعلمت بأن أستفيد من خبرات الاخرين قدر المستطاع. الطالب / عبدالملك الهذلول في بداية الامر كانت جائزة راشد الراشد بمثابة فرصة رائعة لتطوير اللغة الإنجليزية لديولكن عندما عشت هذه التجربة أدركت أنها ليست رحلة لتطوير اللغة الإنجليزية فحسب إنما هي رحلة لتطوير الذات أيضا،اكتسبت وتعلمت من هذه الرحلة أكثر بكثير من تطوير اللغة الإنجليزية وعشت ورأيت الكثير من المواقف التي علمتني دروسا ومهارات لن انساها طوال حياتي.     الطالب / علي سلمان الجزيري   من خلال تجربتي هذه تعلمت كيف اعتمد على نفسي في جميع الأمورتعلمت الانضباط والالتزام بالقواعد والأنظمة، والالتزام بالمجموعة، رأيت عددا من الثقافات والجنسيات وتعلمت كيفية التعايش معها واحترامها،الجائزة فتحت لنا أبواب مهمة في الحياة اليومية في كيفية الارتقاء في المستوى وتطوير الذات والطموح إلى ما هو أعلى وتنمية الثقة في النفس وغيرها من المهارات، وكذلك زياراتنا لشتى المناطق الإنجليزية مثل: لندن،ليفربول       ، أدنبرا، ليدز، ومانشستر، والكثير نبهت لدينا الإدراك الاجتماعي والثقافي والذي له دور للصعود إلى سلم النجاح. الطالبة / هدى الهاشم رحلتنا لم تكن مجرد رحلة بل كانت كمفاتيح لأبواب من أبواب النجاح كانت كخطوة إلى الحلم الذي نطمح إليه كانت كبداية لمشوار جديد نقطعه بل كانت أكثر وخصوصا في مهارتنا الحياتية والاجتماعية فقد تعلمنا ولم نكتفي بتعلم اللغة الانجليزية بل تعلمنا مصداقيتهم ونظرنا بمنظار أخر للصفات الايجابية وقد كان لهذا دور في تحفيز زملائي الطلاب وعائلتي فيما اكتسبت من صفات ايجابية وتطوراتي في اللغة الانجليزية فقد أرادوا أن يعود الزمن ويشاركوا وكان كمنافسه بيننا فيمن يطور من مهاراته أكثر فقد أعجبتهم فكرة الجائزة فهي أشعرتني بالمسؤولية والطموح إلى الأعلى وبنت أهداف أكثر للمستقبل لأكون فتاة متميزة في المجتمع وامثل وطني. الطالبة / سارة عبدالله الصفي هذه الجائزة بدأت بالفعل بفتح ابواب المستقبل امامي ونمّت العزيمة لدي , جائزة الراشد ستبقى وساما افخر به دائما وهذه الرحلة هي حافز وبداية فقط , الشهادة التي حصلت عليها من معهد اللغة الإنجليزية نقطة قوية لصالحي سواء في دراستي الجامعية او في الوظيفة مستقبلا، كنت اردد منذ صغري انني سأدرس الطب في الخارج في المملكة المتحدة تحديدا كنت موقنة بأن الشهادة اهم شيء في الحياة كبرت ولازال هذا حلمي ويقيني وعندما وفقني الله بالفوز بهذه الجائزة فرحت بها كثيرا واعتبرتها فرصة لتعرف على الدولة التي لطالما حلمت بدراسة فيها أدركت بفوزي هذا انني قادرة على تحقيق ما اريد ولن يكون هناك ما يستحيل على تحقيقه طالما امتلكت ثقتي بربي اولا وثقتي بنفسي ثانيا وعزيمتي وإصراري على تحقيق ما اريد ثالثا. الطالبة / لجين الحساوي في بداية الأمر وقبل خوضي في هذه الرحلة وفوزي في هذه الجائزة أريد أن أوضح أنه ليس من السهل أن يحصل الطالب على معدل تراكمي 100% في أول مستوى من مرحلة جديدة ومختلفة الأمر كان صعب ولكن بفضل الله ثم بفضل اجتهادي حصلت على هذا المعدل وفزت بهذه الجائزة. الرحلة كانت 30 يومًا كل يوم كان بمثابة درس حيث أن في كل يوم مفاجآت وعقبات لابد أن أكون مستعدة وجاهزة لها، لذلك تعلمت الاعتماد على نفسي وزاد لدي حس المسؤولية، تعلمت كيفية تنظيم وقتي بشكل يناسب مهامي اليومية وكيف أوظف كل شيء وأجعله يسري لصالحي، تعلمت كيف اختار القرار المناسب في الوقت المناسب، أصبحت الآن قادرة على تقييم مستوى علاقاتي الشخصية مع الناس، وقادرة أيضَا على أن أواجه العقبات.

مشاركة :