عشرات آلاف السوريين يعودون إلى بلادهم للاحتفال بالعيد - خارجيات

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق، أنقرة، موسكو - وكالات - عاد عشرات آلاف اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم بشكل موقت للاحتفال بعيد الاضحى الذي يصادف يوم الجمعة المقبل. ووضعت السلطات في محافظة كيليس جنوب تركيا والمحاذية لسورية، نظاماً خاصاً يسمح للسوريين بالعودة الى بلادهم في عيد الاضحى، وبعد ذلك العودة الى تركيا. ويتعين على السوريين التسجيل وتوفير معلومات مفصلة على موقع خاص على الانترنت ليتمكنوا من مغادرة الحدود التركية عبر بوابة اونجوبينار الحدودية حتى غد الاربعاء، وعليهم العودة بحلول 15 أكتوبر المقبل. وأمس، اصطف السوريون في طوابير طويلة وهم يحملون أمتعتهم لعبور البوابة قبل بداية العطلة. وذكرت سلطات محافظة كيليس انه بدأ السماح بعمليات العبور منذ 15 أغسطس الجاري، فيما قال مسؤول تركي ان نحو 40360 سورياً عبروا حتى الآن، بمعدل أربعة آلاف يومياً. ويعود السوريون إلى بلدات الباب وجرابلس التي تم تطهيرها من مسلحي تنظيم «داعش» في إطار عملية «درع الفرات» التي نفذت بدعم تركي في وقت سابق من هذا العام. وأفاد الاعلام التركي ان الحياة في تلك المدن تعود إلى طبيعتها تدريجياً، حيث استؤنفت الدراسة في المدارس وعادت خدمات البلدية. من جهة أخرى، سيطر الجيش السوري، أمس، على عدد من النقاط والمرتفعات الاستراتيجية في ريف حمص الشرقي، ليضيق الخناق أكثر على فصائل تنظيم «داعش» المحاصرة بريفي حمص وحماة. وأفادت تقارير روسية أن المرتفعات التي بسط الجيش السيطرة عليها، أمس، تقع شرق السخنة بمسافة 5 كيلومترات على طريق السخنة - دير الزور، لتصبح المسافة التي تفصل القوات عن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور نحو 32 كيلومتراً على هذا المحور. في غضون ذلك، أفاد ناشطون عن إعدام تنظيم «داعش» العشرات في منطقة ريف دير الزور. وتحدث شهود عيان عن أكثر من 150 جثة عثر عليها في نهر الفرات، تلقى معظمها طلقات نارية في الرأس، ويعتقد أنها تعود لأهالي قرى البوحمد وزور شمر، حيث أفادت الأنباء بارتكاب «داعش» لمجزرته التي راح ضحيتها نساء وأطفال، إضافة إلى عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة له ومقاتلي العشائر. في سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، أن مجموعة من القوات الروسية وصلت الى ريف حلب الشمالي حيث دخلت بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وأوضح أن ذلك جاء بعد مساعٍ روسية بدأت منذ يوليو الماضي للتوصل الى اتفاق مع القوات الكردية على نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة الممتدة بين مدينة مارع وبلدة دير جمال بريف حلب الشمالي على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة التي تدعمها. وعلى جبهة أخرى، أفاد المرصد عن قتال عنيف يدور منذ فجر امس في منطقة حوض اليرموك الواقعة في الريف الغربي لدرعا بمحاذاة الجولان السوري المحتل جنوب سورية، اثر هجوم عنيف للفصائل المقاتلة والاسلامية على مناطق سيطرة «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «داعش».

مشاركة :