«إينوك» الإماراتية تمنح الحزمة الأخيرة بـ«توسعة مصفاة جبل علي»

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

منحت مجموعة «إينوك» الإماراتية العقد الأخير، من بين ثلاث حزم بقيمة مليار دولار تغطي مشروع توسعة «مصفاة جبل علي»، إلى شركة «آست لما وراء البحار»، والتي تتخذ من مدينة دبي الإماراتية مقرا لها، حيث يتضمن عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات بناء خطوط الأنابيب المتقاطعة التي تربط بين وحدات المعالجة الجديدة في المصفاة وصهاريج التخزين ومرافق الشحن ضمن المنطقة الحرة بـ«جبل علي».وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن قطر خط الأنابيب يصل إلى 24 بوصة، ويمتد بطول 17 كيلومترا لنقل وقود الطائرات والإيزومرات والنافثا الخفيفة والثقيلة في ممر خاص عبر المنطقة الحرة بجبل علي، ويتضمن العقد أيضا إنشاء تقاطع طرق جديد يسمح بتنفيذ عمليات النقل دون التأثير على حركة المرور أو إمدادات المرافق في مختلف أرجاء المنطقة الحرة. وقال سيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك» الإماراتية، إنه مع ارتفاع استهلاك الطاقة بنسبة 2.1 في المائة في المنطقة وتسجيل الشرق الأوسط لما يصل إلى 6.7 في المائة من مجمل الاستهلاك العالمي في 2016. فإن مشروع توسعة مصفاة جبل علي سيلعب دورا جوهريا في تعزيز استراتيجيات تسويق وتوزيع الصادرات بالتزامن مع توسيع نطاق استخدام منتجات الشركة محليا. وأضاف وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أمس أن مشروع توسعة المصفاة يعد جزءا من الاستراتيجية الخمسية للمجموعة، والهادفة إلى تزويد الطاقة بشكل متواصل وبأعلى مستويات الكفاءة والموثوقية في الإمارات. وأوضح أن «الوصول إلى المرحلة الأخيرة من مشروع التوسعة يجعلنا أكثر استعدادا لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة النظيفة والمنتجات البترولية على المستوى المحلي، لا سيما أن المنتجات التي سيتم تصنيعها ستكون متوافقة مع معايير الانبعاثات الأوروبية (يورو 5)». من جانبه قال أندرو فانتون، الرئيس التنفيذي لشركة «آست لما وراء البحار»: «نحن نسعى دائما إلى توفير الحلول المبتكرة ذات الكفاءة العالية، التي تضمن اكتمال المشاريع بكل موثوقية ونتطلع قدما إلى التعاون الوثيق مع إينوك وفريق عملها لإنجاز المشروع وفق أفضل المعايير». وكان قد أعلن عن مشروع التوسعة في سبتمبر (أيلول) عام 2016، مع منح عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات لأعمال التصميم والإنشاء الخاصة بوحدات المعالجة الجديدة في المصفاة إلى شركة «تكنيب» الإيطالية، كما تم منح عقد الحزمة الثانية إلى شركة «روتاري الهندسية – المنطقة الحرة بالفجيرة» لإنشاء 12 خزانا جديدا للنفط، ومن المقرر بدء التشغيل التجاري وعمليات الإنتاج ضمن مشروع التوسعة خلال الربع الأخير من عام 2019.وسيساهم مشروع التوسعة عند استكماله في رفع القدرة الإنتاجية لمصفاة «إينوك» في جبل علي من 140 ألفا إلى 210 آلاف برميل في اليوم، مما يشكل رافدا لجهود «إينوك» الرامية إلى تلبية احتياجات السوق والقطاعات الصناعية بشكل عام.

مشاركة :