قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة (تديرها حركة حماس)، مساء الاثنين، إن الأوضاع الصحية المتدهورة التي يعيشها القطاع تسببت بوفاة 28 مريضا فلسطينيا، منذ بداية العام الجاري. وأضاف المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، "نحذر من التدهور الخطير والمتسارع في صحة المرضى جراء وقف توريد الأدوية للقطاع وتوقف التحويلات الطبية للخارج". ودعا القدرة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل والفوري لتلبية الحقوق الصحية الكاملة للمرضى في غزة والعمل على إنقاذهم من الموت. وبشكل شبه يومي تحذر وزارة الصحة، التي تديرها حركة "حماس" في غزة من ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المرضى، جراء وقف التحويلات العلاجية للخارج، ونقص الأدوية. وتتهم الوزارة الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بـ"أداء دور مكمّل لإسرائيل والحصار الذي تفرضه على غزة، من خلال وقف توريد الأدوية للقطاع وعرقلة سفر المرضى الفلسطينيين للخارج". وتنفي الحكومة برام الله اتهامات الصحة في غزة، وتقول إن السلطات الإسرائلية هي من تعرقل إصدار التحويلات الطبية ووصول الأدوية للقطاع. ويضطر آلاف الفلسطينيين المرضى إلى التوجه نحو المستشفيات في مدينة القدس أو الضفة الغربية، أو إسرائيل عبر معبر بيت حانون (إيريز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، بعد حصولهم على تحويلة طبية تصدرها وزارة الصحة بحكومة الوفاق الفلسطينية. و"التحويلة"، قد تصدر خلال أسابيع كما يقول المرضى، وفي كثير من الأوقات يأتي الرفض من قبل السلطات الإسرائيلية، على التحويلات العلاجية كما تقول وزارة الصحة برام الله. وتفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا على غزة منذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات البرلمانية عام 2006.;
مشاركة :