هيمنت السياسة على حفل توزيع جوائز الفيديو كليب الأميركية «فيديو ميوزيك اوارداز» أمس (الاحد)، التي حصد مغني الراب كندريك لامار ستاً منها. وحصل المغني المتحدر من كومبتن في جنوب لوس انجليس وكان مرشحاً لثماني جوائز، ست منها جائزة «أفضل فيديو» للعام، و«افضل موسيقى للهيب هوب»، و«افضل اخراج» لأغنية «هامبل» حيث يظهر بشكل يسوع المسيح والبابا. وقالت النجمة كيتي بيري خلال الحفل ان «العالم يحترق»، مضيفة أن «جوائز الفيديو كليب تمنح بناء على تصويت الجمهور في واحدة من الانتخابات الشعبية التي ما زال التصويت الشعبي يؤخذ في الاعتبار فيها». مشيرة إلى الاقتراع الرئاسي الذي فاز فيه الجمهوري دونالد ترامب على رغم حصول منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون على عدد أكبر من الاصوات. وتحدثت في الحفل والدة هيذر هاير، سوزان برو، التي قتلها أحد مؤيدي النازية في شارلوتسفيل بينما كانت تتظاهر ضد الفاشية وقالت «قبل 15 يوماً قتلت ابنتي، بينما كانت تتظاهر ضد العنصرية. إنني افتقدها. تأثرت كثيراً عندما رأيت العالم يستوحي من شجاعتها». وكان الرئيس الأميركي واجه انتقادات حادة بعدما تحدث عن وجود «أشخاص جيدين جداً» بين النازيين الجدد، وبين المتظاهرين ضد العنصرية في شارلوتسفيل على حد سواء، قبل ان يقول ان العنف حدث «من قبل الطرفين». وأعلنت سوزان برو منح ستة مرشحين جائزة جديدة تكرم الذين يخوضون «افضل معركة ضد النظام»، واطلاق مؤسسة باسم ابنتها «لمكافحة العنصرية». وسلمت ابنة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، باريس جاكسون، الجائزة الاولى في الحفل لأفضل فيديو بوب خلال العام الى الفرقة النسائية «فيفث هارموني»، داعية الى «مقاومة هؤلاء النازيين والمؤمنين بتفوق العرق الابيض الفاسدين الذين لا يمكننا التسامح مع كراهيتهم وتمييزهم».