اجتاح مسلحون قاعدة كبيرة للجيش الليبي في بنغازي شرق البلاد أمس، بعد معركة شرسة استخدمت فيها الصواريخ والطائرات الحربية وسقط فيها ما لا يقل عن 30 قتيلا. وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن جنودا من القوات الخاصة اضطروا إلى التخلي عن معسكرهم الرئيس جنوب شرق بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف مسلحين. وأصاب صاروخ مستودعا للوقود قرب مطار طرابلس قبل يومين ليشعل حريقا هائلا كان رجال الإطفاء في ليبيا يكافحون من أجل إخماده امس. وقالت الحكومة إن الحكومة الإيطالية ومجموعة إيني النفطية الإيطالية وافقتا على مساعدة ليبيا. واحتدمت المعارك في بنغازي منذ أن وحدت القوات الخاصة ووحدات من القوات الليبية النظامية صفوفهما مع اللواء خليفة حفتر . وتحطمت طائرة حربية من طراز ميج أثناء القتال في بنغازي امس. وأفاد متحدث باسم شركة النفط الوطنية امس ، إن الفصائل المسلحة المتناحرة في طرابلس وافقت على وقف قصير لإطلاق النار للسماح لخدمات الطوارئ بمكافحة الحريق الذي اشتعل في صهاريج تخزين الوقود التي تحتوي على ملايين لترات الوقود. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن ليبيا طلبت رسميا مساعدة فرنسا لاحتواء الحريق. ولم تطلب فرنسا إلى الآن من العاملين بالسفارة مغادرة ليبيا رغم أنها طلبت من مواطنيها مغادرة البلاد. وقالت وكالة الأنباء الليبية إن فرنسا وإسبانيا تجليان المزيد من مواطنيهما من طرابلس. وقال وزير خارجية كندا جون بيرد أمس ،ان كندا سحبت مؤقتا دبلوماسييها من ليبيا بسبب مخاوف تتعلق بسلامتهم. واتخذت هولندا والفلبين والنمسا إجراءات لإجلاء دبلوماسييها.
مشاركة :