كشف المدير العام للجوازات اللواء سليمان اليحيى، أعداد الحجاج القطرين الذين وصلوا إلى المملكة عبر المنفذ البري بـ1340 حاجا، مبينا أن أعداد الحجاج القادمين من الخارج بلغ مليونا و735 ألفا و391 حاجا. فيما أعلن الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، عبدالله المدلج، وصول أولى قوافل الحجيج من الأسر القطرية، والتي وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة على أحد الخطوط الدولية. جوازات مزورة بيّن اليحيى خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس بمقر الغرفة التجارية في جدة، أنه تم كشف 64 حالة تزوير في الوثائق، مؤكدا في الوقت ذاته أن حالات التزوير كانت في التأشيرات وانتحال الشخصية. وقال ردا على سؤال يخص حالات التزوير، «إن الحالات المكتشفة كانت لحجاج من الخارج، وهي تتلخص في وجد تعميمات على مقيمين تم ترحيلهم لسابقة من المملكة، ثم يعودون بجوازات سفر مزورة». لافتا إلى أن المديرية العامة للحجوزات لديها مركز معلومات، يضم عددا كبيرا من البصمات للقادمين والمغادرين من السعودية، مما يسهل عملية الكشف عن حالات التزوير، منوها بأن المديرية العامة للحجوزات أصدرت نحو 73 تصريح دخول لمكة المكرمة. عقوبات المخالفين أوضح اللواء اليحيى أن الجوازات أعدت لجانا إدارية موسمية تتمركز في مداخل مكة المكرمة، وتعمل على مدار الساعة لتطبيق العقوبات الفورية بحق المخالفين لتعليمات الحج، مبينا أن العقوبات التي ينص عليها القانون بحق الناقلين للحجاج دون تصريح متعددة، إذ يعاقب كل من يتم ضبطه وهو ينقل حجاجا لا يحملون تصاريح نظامية، بغرامة مالية مقدارها 10 آلاف ريال عن كل حاج يتم نقله، وبالسجن 15 يوما، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثانية يعاقب بغرامة مالية مقدارها 25 ألف ريال عن كل حاج يتم نقله وبالسجن شهرين، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة وما فوق، يعاقب بغرامة مالية مقدرها 50 ألف ريال عن كل حاج يتم نقله وبالسجن 6 أشهر. وأضاف أنه في كل الأحوال، تتم المطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، كما يتم ترحيل المخالف، إن كان وافدا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة، ويتم أيضا التشهير بالمخالف. 20 لجنة وضح الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عبدالله المدلج في حديثه لـ«الوطن»، وصول أولى قوافل الحجيج من الأسر القطرية إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وتشرفت اللجنة المختصة باستقبالهم، ثم أدوا العمرة، وتم تسكينهم في المواقع المخصصة لهم، موضحا استمرار توافد الحجاج القطريين عبر منفذ «سلوى» البري الذي هيأته المملكة لاستقبال الأشقاء القطريين. وأوضح أنه -وفور صدور الأمر السامي بتيسير دخول حجاج دولة قطر- شكلت 20 لجنة لتيسير أعمال دخول الحجاج القطريين، وتم حجز عدد من الفنادق في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، والطائف. مضيفا «وتأهبت 3 مطارات لاستقبال الإخوة القطريين، وهي: مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الطائف». وتابع، «مطار الملك عبدالعزيز بجدة استقبل عددا من القطريين الذين انضموا إلى أشقائهم القادمين للحج عبر منفذ سلوى البري». وأوضح المدلج أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يشرف عليه وزير الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، يستقبل ضيوفه من الحجاج من 80 دولة إسلامية، وفي هذا العام يستقبل البرنامج عدد 1300 حاج من النخبة من أساتذة الجامعات والقضاة، إضافة إلى ضيافة 1000 حاج من أسر شهداء دولة فلسطين، وعدد 1000 حاج من أسر شهداء الجيش والشرطة في دولة مصر العربية، ونحو 350 حاجا من أسر شهداء دولة السودان الذين استشهدوا في عاصفة الحزم، وتنقل الخطوط السعودية كل الأسر المستضافة للحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويأتي هذا عبر تخصيص الرحلات القادمة والمجدولة وفق نظام الحجز للحجاج القادمين من الدول المختلفة.
مشاركة :