تواصل – وكالات: أعلن علماء، عن توصلهم إلى اكتشاف نوع جديد من موجات الجاذبية، يمكن أن يقدم للبشرية نظرةً ثاقبة وفهماً أكبر لأحداث الكون، وترجع أهمية هذا الاكتشاف إلى أنه سيساعد في رصد الضوء الناتج عن هذا الحدث الضخم. ووُصفت ظاهرة موجات الجاذبية بأنها “اكتشاف القرن” عندما رُصدت لأول مرة، عام 2016، حيث ساعدت على إثبات بعض أهم التوقعات الأساسية لفهم الكون، بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية. ورصد العلماء موجة الجاذبية مرتين أيضاً منذ ذاك الحين، ويوجد الآن احتمالات أنهم قد شاهدوا مثل هذه الموجة، قادمة من مكان آخر بعيد، ناتجة عن اصطدام نجمي نيوترون مع بعضهما، ما أدى إلى إرسال موجات تنتشر في جميع أنحاء الكون. ويعمل العلماء الآن على تكثيف جهودهم والتعاون لتحديد أصل هذه الموجات. وأوضح الباحثون الذين يعملون في مرصد تداخل ليزر الجاذبية (LIGO)، أن العمل سيستمر، حتى نهاية هذا الأسبوع. وتشير ملاحظات العلماء إلى وجود مجرة “NGC 4993” على بعد 130 مليون سنة ضوئية، كما يوجد نجمان نيوترونيان قريبان من بعضهما البعض، ما قد يؤدي إلى اصطدامهما وإرسال صدمة من موجات الجاذبية في جميع أنحاء الكون.
مشاركة :