30 أسرة منتجة تنقل تراث الأجداد إلى الأبناء في احتفالات العيد

  • 7/30/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام محمد خياط تعرض 30 أسرة منتجاتها في القرية التراثية «حارة بلدنا» التي أنشأتها اللجنة المنظمة لفعاليات عيد الفطر المبارك، في الواجهة البحرية في الدمام. وتستمر احتفالات العيد بالمنطقة الشرقية خمسة أيام، وينظمها صندوق المناسبات. وتشمل معروضات الأسر المنتجة السلال المصنوعة من الخوص وخلطات العطور والبخور والمخلطات والإكسسوارات وصناعة السدو والخوص، فيما تضم القرية التراثية قسم الأكلات الشعبية وركن متحف ميدان التراث وصناعة الصناديق القديمة والمراكب. وقالت رحمة جمعان والمتخصصة في صناعة السفر والسلال من السدو والخوص، إنها تعلمت تلك المهارة من والدتها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، لافتة، إلى أن أغلب زبائنها من كبار السن الذين يقدرون ويهتمون بالاحتفاظ بالأشياء التي تذكرهم بالماضي القديم. وأشارت إلى أن الذين يعملون في تلك المهنة معدودون، مضيفة أنها تقوم بتوفير ما يطلبه الزبائن . وقالت إنها أدخلت بعض التحسينات واللمسات الجمالية على بعض السلال لمواكبة العصر، موجهة شكرها للجنة المنظمة على دعمها إذ ساعدتها على توفير مصدر دخل إضافي عن طريق مشاركتها في الفعاليات، حيث شاركت من قبل ثلاث مرات في عدة مهرجانات. وفي ركن آخر يوجد العم يوسف أحمد المرحوم، ذلك الفنان الذي عشق فن النحت على الخشب والألواح منذ أكثر من نصف قرن، ويحرص على المشاركة في المهرجانات العامة، لينقل صناعة الأجداد ويعرفها للجيل الحالي، من خلال بعض الأعمال التي يقدمها من أبوب منقوشة بزخارف شعبية وصناديق تقليدية قديمة مستخدماً الأدوات البسيطة من المطرقة والمسامير. وأشار إلى أن أعماله مستوحاة من التراث الشعبي المحلي، وهدفه من المشاركة هو نقل تراث الآباء والأجداد شبه المفقود للجيل الحالي من خلال الأعمال التي يقدمها، موضحاً أنه شارك في كثير من المهرجانات والفعاليات في المملكة وخارجها، ولا يمانع المرحوم في تدريب الشباب في تعلم تلك المهنة، ليتوارث الأبناء مهنة الأجداد.

مشاركة :